أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم اليوم الخميس أهمية مشروع مرفأ استيراد الغازالطبيعي المسال في مجمع الزور النفطي ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة في تلبية احتياجات محطات الكهرباء والماء من الطاقة النظيفة.
وقال هاشم في تصريح صحفي بمناسبة وصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى مشروع مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال الجديد في منطقة الزور يوم الاثنين الماضي إن المشروع يدعم التزام المؤسسة بتوفير احتياجات دولة الكويت من الطاقة بالوقود الأمثل اقتصاديا وبيئيا.
وأعرب عن الفخر بريادة مؤسسة البترول الكويتية في مجال استيراد الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط إذ بدأت في استيراد الغاز الطبيعي المسال عام 2009 عبر استخدام وحدة تخزين وإعادة تحويل الغازالعائمة (FSRU) الموجودة في ميناء الأحمدي.
وذكر أن مؤسسة البترول وقعت عددا من الاتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل مع مجموعة من الموردين ذوي الخبرة والسمعة العالمية لتنفيذ خطة المؤسسة إلى تأمين احتياج دولة الكويت المتزايد من الطاقة النظيفة كالغاز الطبيعي المسال.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تتسلم فيها مؤسسة البترول الكويتية سفينة (كيو-فلكس) محملة بالكامل والتي تصنف من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم والمعززة بأحدث التقنيات.
ويعد مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط وأحد أكبر مرافق استيرادالغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث السعة التخزينية إذ يمكن استيراد حوالي 22 مليون طن سنويا مع سعة تخزين إجمالية تبلغ 8ر1 مليون متر مكعب وطاقة إعادة تحويل الغاز بسعة قصوى تبلغ 3000 مليار وحدة حرارية بريطانية باليوم.