هجوم بالمولوتوف على سفارة كوبا في واشنطن

كشف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، رمي مهاجم زجاجتي مولوتوف على السفارة الكوبية في واشنطن مساء الأحد، دون أن يصيب أحداً.

وأضاف رودريغيز عبر “إكس” أن “الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بالإفلات من العقاب، وهو أمر حذرت كوبا السلطات الأمريكية، منه مراراَ وتكراراَ”.
وحصل الهجوم بعد ساعات فقط من عودة الزعيم الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى الجزيرة، بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع الماضي.

وأعيد فتح السفارة الكوبية في 2015 عندما استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 1961. وقال رودريغيز إن أعيرة نارية أطلقت أيضاً على السفارة من بندقية في 2020.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الإثنين إن الولايات المتحدة تستنكر الهجوم بشدة.

وأضاف في بيان “نحن على اتصال بمسؤولي السفارة الكوبية وسلطات إنفاذ القانون لضمان تحقيق ملائم وفي الوقت المناسب، وكذلك لتقديم دعمنا لجهود الحماية في المستقبل”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إنها تنسق مع الشرطة في واشنطن التي أحالت التعليق على الواقعة إلى جهاز الخدمة السرية، الذي لم يرد على رويترز، لكن شبكة “إن.بي. سي نيوز” نقلت عن متحدث باسمه أن السلطات لم تعتقل أحداً، ولم يكن هناك حريق أو أضرار كبيرة بمبنى السفارة.

Exit mobile version