قالت صحيفة واشنطن بوست إن هجوم حزب الله بمسيرة على قاعدة عسكرية شمال إسرائيل، والذى أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 60 آخرين، قد كشف عن نقاط ضعف محتملة فى دفاعات إسرائيل، وأظهر قدرة حزب الله المستمرة على شن هجمات حتى بعد توغل القوات الإسرائيلية فى لبنان خلال الأسبوعين الماضيين، فى محاولة لردع مقاتلى حزب الله وتفكيك البنية التحتية للحزب.
ونقلت الصحيفة تعليق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي والذى قال فيه إنهم يدرسون ويحققون فى الحادث، وكيف تسللت مسيرة بدون تحذير وضربت القاعدة.
من جانبها، قالت شبكة سى إن عن الإخبارية الأمريكية، إن هجوم حزب الله الأخير واحد من أكثر الهجمات دموية على إسرائيل منذ بداية الحرب فى أكتوبر الماضى.
ورأت أن هذا الهجوم يثير مخاوف بشأن قدرة حزب الله على استخدام مسيرات ذات مدى أطول ضد إسرائيل، ويأتي بعد يومين فقط من هجوم آخر قال جيش الاحتلال أنه تم بمسيرتين أطلقتا من لبنان.
ونقلت أسوشيتدبرس عن أحد المسعفين فى معسكر بنيامينا الذي تم استهدافه، قوله إن المشهد كان صعبا، وتسببت ضربة المسيرة فى إصابات شديدة بسبب الانفجار والشظايا، مشيرا على أن الإصابات خطيرة والمصابين يحتاجون لعلاج ودواء لإنقاذ حياتهم.
وجاء هجوم حزب الله فى نفس اليوم الذى أعلنت فيه الولايات المتحدة إرسال نظام دفاع جوى جديد إلى إسرائيل لتعزيز الحماية ضد الصواريخ، إلى جانب قوات لتشغيله.