ساد الهدوء الحذر منذ ليلة أمس، وحتى صباح اليوم السبت، قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، تخلله إطلاق مستمر للقنابل المضيئة من جانب القوات الإسرائيلية.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية أن “قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلاً هادئاً، بعد قصف معاد استهدف محيط قرى عيتا الشعب والضهيرة وعلما الشعب”.
وأشارت الوكالة إلى نعي حزب الله مساء أمس أحد عناصرها، ويدعى علي رامز حمزة من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى إلى 53.
فيما ذكر تقرير إخباري أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على خلية “إرهابية”، حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان صوب إسرائيل.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إنه إضافة إلى ذلك ، قتلت طائرة حربية إسرائيلية “إرهابياً” حاول الاقتراب من الحدود مع إسرائيل قرب بلدة شلومي شمالي إسرائيل .
يُذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، منذ هجوم حركة حماس على اسرائيل في السابع من الشهر الماضي وإعلان إسرائيل الحرب على الحركة، مما تسبب في نزوح سكان القرى في جنوب لبنان.