هدوء في باكستان.. ودعوات لحظر حزب عمران خان

دعا وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله إلى فرض حظر على أكبر حزب معارض في البلاد، بقيادة رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي فشل في حشد الاحتجاجات.

ونقلت صحيفة داون الباكستانية عن سناء الله، قوله الأحد، إنه لا يوجد حل آخر سوى حظر حزب حركة الإنصاف الباكستاني، بزعامة خان.
ومع ذلك، افترض الوزير أن هذه العملية تعني مساراً قانونياً طويلاً. ويضم حزب حركة الإنصاف الباكستاني، أكبر عدد من الأعضاء في دولة باكستان التي تقع في جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها 230 مليون نسمة.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية في ظل التوترات الأخيرة بسبب الأزمة السياسية في باكستان.
وشهدت باكستان الأحد، هدوءاً بعد فشل الاحتجاجات التي دعا إليها عمران خان بعدما أثار توقيفه لفترة وجيزة هذا الأسبوع اضطرابات دامية استمرت أياماً.

لكن قد ينظم المزيد من التظاهرات في الأيام المقبلة، إذ يواجه زعيم المعارضة قضايا أخرى أمام المحاكم، وقد تعهد مواصلة التحركات الاحتجاجية.
وأُوقف نجم الكريكت السابق على خلفية تهم فساد، أثناء مثوله أمام المحكمة العليا في إسلام أباد الثلاثاء.
وأدى ذلك إلى نزول أنصاره إلى الشوارع حيث أضرموا النيران في مبان حكومية وأغلقوا طرقا وألحقوا أضراراً بممتلكات للجيش الذي يحملونه مسؤولية إطاحة خان من السلطة.
أفرج عن خان بكفالة الجمعة بعدما اعتبرت المحكمة العليا أن توقيفه غير قانوني وبعدما قال إنه “عومل مثل إرهابي”.

ومنذ إطلاق سراح الرجل البالغ 70 عاماً، والذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بعد الإطاحة به في أبريل (نيسان) الماضي، تعهد مواصلة حملته الداعية لإجراء انتخابات مبكرة.
وجاء اعتقاله بعد ساعات فقط من اتهامه مسؤولين كباراً بمحاولة اغتياله العام الماضي.

Exit mobile version