كشفت الفنانة هدى الخطيب عن استعدادها لبدء تصوير مسلسل “دموع فرح” مع المنتج خالد الرفاعي خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة الى انها اتفقت على جميع التفاصيل، وان عدم الإفصاح عن الشخصية أو فكرة المسلسل تأتي بناء على طلب المنتج في الوقت الراهن.
وقالت الخطيب: هذا أول عمل لي هذا الموسم، حيث ان غالبا ما يسود هدوء في الساحة الفنية عقب الانتهاء من عروض شهر رمضان وما يعقبه من عروض بعض الأعمال تكون في مجملها قد تم تصويرها مسبقا، لافتة الى انها كان يفترض ان تشارك مع فريق مسرحية “نيو جبلة”، التي تعرض على مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، لكنها اعتذرت بسبب ظروف صحية وكان هناك تفهم ورقي في التعامل مع الاعتذار من القائمين على المسرحية معها.
واعتبرت الخطيب ان الدراما عادت الى بريقها في الموسم المنتهي بشكل كبير وجاءت معظم الأعمال محملة بالبهجة ومغلفة بجودة عالية في كل تفاصيلها، سواء التراثي منها أو المودرن، بسبب حافز التشجيع من قبل الجهات المنتجة، فضلا عن دخول بعض القنوات في الإنتاج كما فعل تلفزيون الكويت، وتمكن بهذا من كسر احتكار القنوات الخاصة، بالإضافة الى وجود جيل جديد لديه وعي ومدرك لكل التطورات العالمية في هذه الصناعة سواء في العملية الفنية للإنتاج أو في طريقة ومهنية الفريق الذي يشارك في العمل، ولذلك أصبح المنتج هو من يسعى للجودة، منوهة إلى أن وجود مجموعة من الممثلين الشباب في ساحة الإنتاج جعل هناك اهتماما بما يعرض للجمهور، لأنه هو الآخر سيتضرر وبات من مصلحته أن يقدم شيئا مختلفا.
وأضافت: متفائلة بالمستقبل في ظل وجود نصوص جيدة وفي ظل تفادي الأخطاء السابقة، التي ادركها كل المهتمين في الدراما، والدليل اننا اصبحنا نشاهد مؤلفين شبابا يقدمون أعمالا رائعة معظمها حازت على إعجاب الجمهور، مشددة على ان فكرة سلق الأعمال انتهت، لأن الجمهور أصبح يعي كل شيء ويفرق بين الغث والسمين.
وفيما يتعلق بتوقف مهرجان دبي السينمائي وتراجع الإنتاج الدرامي في الإمارات بعكس ما كان متوقعا، قالت الخطيب: انا نفسي مستغربة واسأل نفس السؤال، لكن قد يكون السبب هو ان الدولة مهتمة بالصناعة والتجارة وغيرها من الأمور التي تزيد من النهضة والتنمية، لأنها منفتحة اكثر في ذلك وقد تكون الدراما بعيدا عن هذا الاهتمام، مشيرة الى ان توقف مهرجان دبي السينمائي جاء نتيجة اهتمام كل مؤسسات الدولة بمعرض “اكسبو 2020”.
وعن خروج بعض الفنانات من ساحة الدراما خلال الفترة الماضية، شددت على ان المنتج الذي يستعين بمن تمتلك أعدادا من “الفولورز” فهذا يعني ان عمله الدرامي فاشل وضعيف ولا يستحق المشاهدة ويريد ربحا تجاريا فقط، بينما المنتج الذي يأتي بممثلين مهنيين ومحترفين أو دارسين الفن، فهذا من يمتلك عملا جيدا ويؤمن بالجودة والفهم الحقيقي لرسالة الفن، مشيرة الى ان قضية وجود الفاشينستات في الساحة الفنية انكشفت بعدما قدموا دعايات لا تعود على الناس بالنفع، على عكس الفنان، الذي لا يمكن ان يقدم اي اعلان يسبب اي ضرر للجمهور.
وفيما يتعلق بوجود اعمال درامية اخرى لديها خلال الفترة المقبلة، أوضحت الخطيب ان بحوزتها مجموعة من الأعمال لكنها حتى الآن بصدد ترتيب الوقت ومن الصعب ان تفصح عنها في الوقت الراهن، متمنيا ان تكون دائما عند حسن ظن جمهورها ومحبيها.