الشمام، هذه الفاكهة اللذيذة والمنعشة، تثير تساؤلات بين بعض مرضى القولون العصبي حول مدى ملاءمتها لنظامهم الغذائي. هل يمكنهم تضمينها في النظام الغذائي اليومي دون أن تؤثر سلبًا على صحتهم؟
الإجابة تكمن في التوازن والاعتدال. يمكن لمرضى القولون العصبي تناول الشمام بشكل معتدل دون أي مشاكل. فال
شمام يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا ما يمكن أن يساعد في تحسين حركة الأمعاء ويخفف من الإمساك وانتفاخ البطن.
ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في تناول الشمام، حيث إن كميات كبيرة قد تؤدي إلى الإسهال بسبب زيادة حركة الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الشمام مصدرًا جيدًا لفيتامين سي، الذي يعزز من جهاز المناعة، ويساعد في ترطيب الجسم بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء. كما يحتوي أيضًا على مادة البيتا كاروتين التي تعزز صحة العين وتحسن حاسة الإبصار.
بشكل عام، يمكن لمرضى القولون العصبي الاستمتاع بفوائد الشمام عن طريق تناوله بكميات مناسبة كجزء من نظامهم الغذائي الصحي والمتوازن.
