تتوفر القرفة كأحد توابل الطعام أو يمكن تناولها كشاي دافئ، أو كمكملات غذائية، ويُعتقد أن لها خصائص تساعد على تنظيم نسبة السكر بالدم، لكن لا تزال هذه الفائدة محتملة.
ووفق رأي مجموعة من خبراء التغذية، لا تزال نتائج الدراسات المتعلقة بتأثير القرفة مختلطة، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها في تنظيم نسبة الجلوكوز بالدم لمريض السكري إلا كعلاج تكميلي.
وبحسب “ليفينغ سترونغ”، لا ينبغي تناول القرفة كإستراتيجية وحيدة لخفض الجلوكوز، وإنما مع مجموعة من الأدوات، تتضمن: التغذية المنضبطة ومراقبة السعرات الحرارية في الطعام، وممارسة التمارين الرياضية.
وتشمل الإجراءات التي تُستخدم القرفة معها كعلاج تكميلي: النوم عدد ساعات كافية، والامتناع عن التدخين، وشرب ما يكفي من الماء.
وقد وجدت بعض الدراسات أنه لا فرق بين تناول غرامين من القرفة وبين علاج وهمي في خفض نسبة الجلوكوز.
بينما تقترح التوصيات الخاصة بالقرفة تناول 4 غرامات منها، وهو الحد الأقصى المسموح به يومياً، لتحقيق نتائج جيدة في خفض نسبة الجلوكوز بالدم.
وتفيد الدراسات التي حلّلت تأثير القرفة أنها تساعد الجسم على الاستفادة من الأنسولين، وزيادة حساسية الجسم له.
وفي كل الأحوال، بالنسبة لمرضى السكري، تنبغي موافقة الطبيب على الاعتماد على القرفة مع إجراءات تحسين نمط الحياة الأخرى، وقد يقترح تناولها مع بعض الأدوية الطبية.
وبالنسبة لمن لديهم حالة ما قبل السكري، يمكن أن تلعب القرفة دوراً في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتحسين نسبة الجلوكوز الصائم كما بينت بعض الدراسات.