يخدم المغنيسيوم 300 تفاعل كيميائي داخل الجسم، ويساهم في إنتاج البروتين والعظام والحمض النووي، ويحافظ على نسبة الضغط والسكر، وينظم عمل العضلات والأعصاب، وتعود فكرة تأثيره على النوم إلى أنه يساعد على الاسترخاء.
لكن وفقاً لتقرير جديد من جامعة بنسلفانيا، توجد آراء متضاربة حول تأثير المغنيسيوم على جودة النوم، وطول مدته، والأدلة التي تدعم استخدامه لتحسين نوعية النوم ليست قوية، ولا تكفي لاعتبار مكملات المغنيسيوم علاجاً ضد الأرق.
وبحسب موقع “هيلث داي”، قد تؤدي زيادة المغنيسيوم إلى زيادة النعاس خلال النهار، وتؤثر سلباً على بعض الوظائف.
من ناحية أخرى، قد يكون المصابون بالسكري من النوع 2، أو اضطراب الجهاز الهضمي، أو اضطراب تعاطي الكحول، أو كبار السن أكثر عرضة لخطر نقص المغنيسيوم.
و”يُعتقد أن المغنيسيوم يؤثر على مستوى هرمون الميلاتونين، الذي وينظّم إيقاع الساعة البيولوجية لدينا”.
ويُنصح بالحصول على المغنيسيوم من الطعام لا المكملات، ومراجعة الطبيب قبل تناول هذه المكملات بخصوص الجرعة المناسبة لحالة الشخص.
لكن إذا قررت تناول مكمل المغنيسيوم فالأفضل هو غليسينات المغنيسيوم، أو سترات المغنيسيوم بجرعة 200 ملغ، وفقاً لكليفلاند كلينيك. وينبغي تجنب أكسيد المغنيسيوم لأنه ملين للبراز.
ويوجد المغنيسيوم في الأسماك، والصويا، والبقول، والموز، والخضروات الورقية الخضراء، واللوز، والكاجو، والشيا، والكمّون.