هل تعلم أن الموسيقى الحزينة مفيدة جدّاً لصحتك النفسية؟ نعم هذا ما أثبتته بعض الدراسات. فالأشخاص المكتئبين يفضّلون الإستماع إلى الموسيقى الحزينة بدلاً من الموسيقى السعيدة لأنها بنظرهم تحسّن وضعهم النفسي.
إليك أبرز الأسباب التي تجعل من الموسيقى الحزينة سبيلك للشعور بحال أفضل!
تعيد لك الذكريات الجميلة وتشعرك بالحنين
غالباً ما نربط الموسيقى ببعض الذكريات الجميلة التي مررنا بها في حياتنا، واللافت أن الموسيقى الحزينة قادرة على استرجاع هذه الذكريات المميزة. فبدلاً من أن تؤدّي إلى الشعور بالحزن واليأس، تجعلك الموسيقى الحزينة تشعر بالحنين الذي يأخذك إلى الماضي ويمنحك شعوراً بالراحة.
تمنحك شعوراً بالمتعة
على ما يبدو أن الحزن الموجود في الموسيقى يمنحك شعوراً بالمتعة. فهذا النوع من الموسيقى بحسب الأبحاث يرضي المستمع ويشعره بالأمان والراحة والمتعة.
تذكرّك أن الوضع كان من المحتمل أن يكون أسوأ
بحسب علم النفس، يمكنك أن تشعر بحال أفضل إذا ركّزت على أوضاع أشخاص وضعهم أسوأ بكثير من وضعك. والأمر نفسه عندما يتعلّق بالموسيقى الحزينة التي ستجعلك تشعر بحال أفضل!
انعكاس لما تشعر به فعلاً
في علم النفس، الناس يفضّلون دائماً الإستماع إلى الموسيقى التي تعكس وضعهم النفسي. فإذا كنت تشعر بالحزن والإكتئاب، هذا النوع من الموسيقى سيساعدك على تخطّي وضعك النفسي لأنك ستشعر أنك لست وحدك الذي تختبر هذه المشاعر.
تنظّم الهرمونات في الجسم
يشير العلماء إلى أن الموسيقى الحزينة تؤدّي إلى ارتفاع هرمون البرولاكتين الذي بدوره يساعد على محاربة الحزن. وبعد الإستماع إلى هذه الموسيقى يشعر الإنسان بالراحة والإرتياح. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الموسيقى تعمل أيضاً على إفراز هرمون الدوبامين الذي ينظّم الشعور بالمتعة والتحفيز ويساعدك على التعامل مع المزاج السيء.
تساعدك على تخطّي الأيام الصعبة
الموسيقى الحزينة تساعدك على تخطّي المشاكل، فحتى لو سبّبت لك البكاء الشديد إلا أنك ستشعر بعدها بالراحة لتركّز على حياتك.
تجعلك تهدئ
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يفضّلون الإستماع إلى الموسيقى الحزينة لأنها لا تتطلّب منهم الطاقة، وبالتالي تجعلهم يشعرون بالإسترخاء والهدوء.