عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، فإن نظامك الغذائي هو المفتاح. ستساعد القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم في منع حدوث المزيد من المضاعفات المرتبطة بالحالة، ونبهت إحدى خبراء التغذية المرضى بضرورة الانتباه عند تناول الموز إذا كان نوعه يحتوي على سكريات عالية.
ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن خبيرة التغذية واللياقة البدنية، ناتالي كوموفا، قولها إن السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة السكر في الدم هو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وبينما قد يرد إلى الذهن مباشرة الكعك والسكر الصناعي، فإن فاكهة الموز يمكن أن تثير أيضاً بعض المشاكل لدى مرضى السكري.
وأضافت: “الموز فاكهة صحية تتميز بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تدعم الصحة العامة، فهو غني بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب 6، ومع ذلك يمكن أن يكون للسكريات العالية في بعض أنواع الموز تأثير سلبي على مؤشر نسبة السكر في الدم لديك”.
وتابعت: “يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الموز إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يميلون إلى أن يكونوا حساسين للكربوهيدرات”.
وأشارت إلى أن هذه الفاكهة ليس لديها الكثير لتقدمه لمرضى السكري، وليست واحدة من أفضل الخيارات لمن يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
ما هي أعراض مرض السكري من النوع الثاني؟
- التبول أكثر من المعتاد (خاصة في الليل).
- الشعور بالعطش طوال الوقت.
- الشعور بالتعب الشديد.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- حكة في المناطق الحساسة.
- التئام الجروح ببطء.
- تشوش الرؤية.
وينصح الأطباء بأنه عند الشعور بأي من هذه الأعراض السابقة عليك إجراء فحص نسبة السكر في الدم حتى يتم السيطرة على المرض والوقاية من مضاعفاته إن كنت مصاباً به.