هل ضوء الشمس يوفر فيتامين د؟

يساعد فيتامين “د” على تقوية العظام والأسنان والعضلات، وتنظيم ومساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور والاحتفاظ به، مما يؤدي بدوره إلى بناء عظام صحية، وضوء الشمس هو أفضل مصدر لـ “فيتامين د”.

ويتعلق الأمر بفهم دور أشعة الشمس، وكيف يساعد الجسم على تلبية احتياجاته اليومية من “فيتامين د” وما إذا كانت بعض الجوانب تؤثر على كمية الفيتامين التي نحصل عليها من الشمس، فإن هناك أسئلة بحاجة إلى إجابات.

يقول لوك كوتينهو اختصاصي التغذية الشاملة المتخصص في مجال الطب التكاملي ونمط الحياة إن ضوء الشمس لا يمدك “فعليا” بفيتامين د، بحسب ما نقلته صحيفة”تايمز أوف إنديا”. وفق(سبوتنيك).

ويوضح “ينتج جسمك فيتامين د عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تحفز تكوين “فيتامين د” (..) يقوم الكبد والكلى بتحويل هذا الشكل الخامل بيولوجيا من “فيتامين د” إلى أشكال نشطة بيولوجيا يمكن للجسم استخدامها لتعزيز امتصاص الكالسيوم وصحة العظام والمناعة والصحة الهرمونية وغير ذلك الكثير”.

وتعتبر الشمس من أفضل المصادر الطبيعية للحصول على “فيتامين د”، حيث يمتص الجلد أشعة الشمس، ومن ثم يستطيع الجسم إنتاج هذا الفيتامين.

ويؤكد كوتينيو أن المرء يحتاج إلى التعرض المباشر للجلد للحصول على جميع فوائد “فيتامين د”، لكنه يضيف بالقول: “إذا بدأت الشمس في حرق بشرتك، فهذا هو الوقت الخطأ وعليك تجنبها لأن هذا الإشعاع ضار”.

ويتابع: “اعتمادا على البلد الذي تعيش فيه، فإن الشمس في الصباح الباكر التي لا تحرقك هي ما تحتاجه لمدة لا تقل عن 15 دقيقة إلى ساعة للحصول على فوائد غير عادية”.

الفوائد الصحية لـ”فيتامين د”

يساعد “فيتامين د” في التحكم في كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم وإدارتها. هذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

نقص “فيتامين د” يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناجمة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين.

ويمكن أن يؤدي نقص الفيتامين ذاته إلى العديد من الأعراض بما في ذلك التعب وآلام العظام ومشاكل الحالة المزاجية وفقدان الشعر وضعف العضلات وفقدان الشهية والمرض بشكل متكرر، وكل ذلك يمكن الوقاية منه بالحصول على احتياجاتك اليومية من “فيتامين د”.

Exit mobile version