التين هو من الفواكه الصيفية من الفصيلة التوتية التي يمكن تناولها طازجة أو مجففة أو على شكل مربّى، وذلك لأن موسم التين ليس طويلاً جداً لذلك يتم تخزينه على شكل حبّات مجففة أو طهوه مع السكر للحصول على مربى التين والتمكّن من تناوله في غير موسمه.
التين المجفف هو من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية جداً مما يجعله يمنح الجسم الكثير من الفوائد، وهذه أبرزها:
– التين غني بالعديد من الفيتامينات أبرزها الفيتامينات B1، B2، B3، B6، الكولين، حمض البانتثونك وحمض الفوليك والفيتامينات C، A، K وE.
– التين المجفف غني بالمعادن مثل البوتاسيوم الذي يساهم في تحسين عمل القلب والكلى، ومن ناحية أخرى يمنح التين المجفف كمية كبيرة من الكالسيوم المهم لتقوية العظام ولتحسين عمل العديد من الأعضاء الحيوية في الجسم مثل الكلى وغيرها. وبما أن التين المجفف يحتوي كمية قليلة جداً من الصوديوم، فهو بذلك لا يؤثر على ضغط الدم بل إنه يساهم في ضبطه، وبالتالي يساهم في تعزيز صحة القلب.
– يُعتبَر التين المجفف من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وبالتالي فهو يساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة في الجسم ويساعد في مكافحة عمل الشوارد الحرة التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
– يخفف التين المجفف من مشاكل الجهاز التنفسي، وهو يعمل على التخفيف من تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويخفف من التهابات الحلق.
ما هي علاقة التين المجفف بالوزن؟
يحتوي التين المجفف على السكريات الطبيعية، لذلك هو يمكن أن يؤدي إلى اكتساب بعض الوزن إذا تم تناوله من دون حساب. ولكن الخبر السار هو أن تناول التين المجفف باعتدال ممكن أن يساعد على التنحيف، كيف ذلك؟
يحتوي هذا النوع من التين على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهو بذلك يعزز من عمل الجهاز الهضمي ويعزز عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية كما أنه يمنع اضطرابات المعدة والإمعاء، ويمنح الجسم الشعور بالشبع لفترة طويلة من الزمن ما يقلل الحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الطعام.
