الفشار يُعد وجبة خفيفة شائعة ومحبوبة لدى الكثيرين، ويثير التساؤل حول تأثيره على مستويات الكوليسترول. في حال تناوله بصورته الطبيعية، أي دون إضافة زبدة أو زيت أو نكهات غنية بالدهون المشبعة، يعتبر الفشار خيارًا صحيًا ولا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول. في الواقع، قد يساعد الفشار في تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لعدة أسباب.
أولاً، الفشار غني بالألياف الغذائية التي تدعم صحة القلب. الألياف ترتبط بالكوليسترول في الأمعاء وتمنع امتصاصه، مما يساهم في تقليل مستوياته في الدم. بالإضافة إلى ذلك، الفشار منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن، الذي قد يكون مرتبطًا بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.
كما أن الفشار، إذا تم تحضيره باستخدام القليل من الزيت الصحي أو بدون زيت، يعتبر خاليًا من الدهون المشبعة والمهدرجة التي ترفع مستويات الكوليسترول الضار. ومن المهم تحضيره بشكل صحي، حيث أن استخدام الزبدة أو كميات كبيرة من الزيوت الغنية بالدهون المشبعة قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية والدهون غير الصحية، وبالتالي رفع مستويات الكوليسترول الضار.
لتحضير فشار صحي، يُفضل استخدام كمية قليلة من الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، وتجنب إضافة الزبدة أو الملح الزائد. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام التوابل الطبيعية مثل الفلفل أو الكمون لإضافة نكهة لذيذة وصحية.