هل يجب أن يمتنع مريض السكري عن تناول الأرز؟

الأرز غني بالكربوهيدرات ويمكن أن يحصل على درجة عالية في مؤشر نسبة السكر في الدم. إذا كنتم تعانون من داء السكري، فقد تعتقدون أنكم بحاجة إلى تخطيه في وجباتكم الرئيسية.

الأرز والسكري

هناك مخاطر من وجود الكثير من الأرز في نظامكم الغذائي خصوصاً إذا كنتم تعانون من السكري. وجدت دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن الأشخاص الذين يتناولون مستويات عالية من الأرز الأبيض قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2. هذا يعني أنه إذا كنتم تعانون من مرض السكري، يجب أن تكونوا اكثر حذراً بشكل خاص بشأن تناول الأرز.

إذا تم تشخيصكم بمرض السكري، فمن الآمن أن تستمتعوا بتناول الأرز باعتدال. تأكدوا من أنكم على دراية بعدد الكربوهيدرات ومؤشر نسبة السكر في الدم لنوع الأرز الذي ترغبون في تناوله. يجب أن تهدفوا إلى تناول ما بين 45 و 60 غراماً من الكربوهيدرات لكل وجبة. بعض أصناف الأرز لديها معدّل مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من غيرها.

تعدّ طريقة تحضير الطبق التي تستخدمها وزارة الزراعة الأمريكية طريقة جيدة لضمان تقسيم وجباتكم بشكل جيد. يجب أن يحتوي طبق العشاء على 25 بالمائة من البروتين و25 بالمائة من الحبوب والأطعمة النشوية و50 بالمائة من الخضروات غير النشوية. يمكنكم أيضاً تضمين حصة من الفاكهة أو منتجات الألبان، ولكن يجب أن تضعوها في وجبتك إذا كنتم تحسبون الكربوهيدرات.

نصائح لإختيار الأرز

من الأفضل اختيار الأرز البني لأن هذا النوع من الأرز يحتوي على نسبة ألياف أعلى من الأرز الأبيض، لذلك يستغرق الجسم وقتاً أطول لهضمها.

يجب عليكم التحقق من العبوة لمعرفة عدد الكربوهيدرات والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتوي عليها الأرز. سيوفر الأرز البني مغذيات إضافية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن.

عند اختيار الأرز في المطعم، يجب على الشخص المصاب بداء السكري أن يسأل أيضاً عن نوع الصلصة والمنكهات التي يشملها الطبق، لأنها قد تحتوي على سكريات مضافة.

 

المصدر: صحتي

Exit mobile version