نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية موضوعا صحيا حول فوائد الفطر، قالت فيه إنه حتى قبل ظهور وباء كورونا، وازدياد الطلب على جميع أنواع ما يسمى بإكسيرات المناعة العضوية، كان الاهتمام بالفطر واسع النطاق.
إشارة إلى أن الفطر لا يعالج كورونا، ولكن يعتقد أنه يوفر مجموعة من الفوائد الأخرى، من دوره في العمل كمنشط جنسي، إلى تعزيز مناعة الأفراد ضد السموم.
وفي مقال نشر عام 2014، أي بعد مرور أكثر من 80 عاما على اكتشاف العالم البريطاني ألكسندر فليمنغ البنسلين، وهو مجموعة قوية من المضادات الحيوية المشتقة من فطر البنسليوم، يصف عالم الفطريات بول ستاميتس الفطر بأنه مصنع أدوية طبيعية مصغر.
وتقول ليز سميثرز، التي درست الطب الهندي القديم وعلوم الأعشاب إن الفطريات تمتلك القدرة على امتصاص السموم من الخلايا، ولديها نظام هضمي مطابق تقريبا لنظام البشر.
ويقول بنجامين ليليبريدج، وهو مؤسس شركة مالاما للفطريات إنه تم اكتشاف 7 في المئة فقط من الفطريات في العالم، وهاواي على سبيل المثال يوجد بها الكثير من أنواع الفطر التي لم يتم دراستها حتى الآن.
ومن بعض الخصائص المفيدة التي يمتلكها الفطر هي تعزيز المناعة، وتقول أوكوسا وهي مؤسسة شركة يابانية لصناعة خلطات الفطر، إنها نشأت في أسرة يابانية تقليدية، ووالداها لم يقدمان لها أي أدوية مسكنة، بل كانوا يقدمون لها مشروبات من الفطر والأعشاب المجففة التي تم تخميرها لأيام.
وفي العام الماضي، أطلقت أوكوسا شركتها الخاصة أبوثيكاري، وتبيع منتجات لتعزيز المناعة، وهي عبارة عن ثلاثة من مساحيق الفطر المختلفة، لمحاربة الالتهابات، ويمكن استخدام المسحوق أيضا مع الشاي أو العصائر.
وقام ستيفن غندراي، وهو طبيب قلب في بالم سبرينغز، بتجميع ما يسميه الثلاثة الكبار، وهي أنواع من الفطر تسمى ريشي وتشاجا وكوريولوس، وتشتهر هذه الأنواع باحتوائها على مضادات الأكسدة وفوائد أخرى لتعزيز المناعة.
وفيما يخص التركيز الذهني والطاقة، تقول لورين هاينز، وهي صاحبة شركة وودن سبوون هيربس إن الفطر يستخدم عادة بهدف تعزيز التركيز والذاكرة.
وتقول جانيت غراف، الأستاذة الإكلينيكية المساعدة للأمراض الجلدية في مدرسة مارت سيناء للطب إن بعض أنواع الفطر تحتوي على فيتامين إي و”فيتامين د” والسيلينيوم والزنك، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد.
المصدر: الحرة