قالت مراجعة حديثة للأدلة المرتبطة بالأبحاث عن استخدام الزنك في علاج نزلات البرد، إن هذا المعدن قد يقلل بالفعل من مدة أعراض نزلات البرد، بحوالي يومين.
لكن فريق البحث من جامعة ميريلاند أشار إلى أن هذه الأدلة ليست قاطعة، وتوجد آثار جانبية لاستخدام مكملات الزنك كعلاج.
وبحسب “هيلث داي”، تعد الكثير من الإعلانات عن أقراص الزنك بتقليل مدة نزلات البرد، والفكرة أن هذا المعدن قد يتداخل مع قدرة فيروسات البرد على التكاثر.
وأظهرت دراسات معملية وتجارب على الحيوانات أن الزنك يمكن أن يفعل ذلك، ولكن هناك حاجة لدراسات بشرية لإظهار ما إذا كان سينجح في أشخاص حقيقيين.
ويوجد الزنك في كثير من الأطعمة، وخاصة اللحوم والأسماك، وهو من المعادن الأساسية في الجسم.
وفي هذه الدراسة، راجع الباحثون 19 بحثاً وتجربة لفحص الزنك كعلاج لنزلات البرد، و15 تجربة كوسيلة للوقاية من نزلات البرد.
وأظهرت النتائج المجمعة لتلك الدراسات أنه قد يساعد في تقليل مدة نزلة البرد بنحو يومين، بانخفاض عن متوسط المدة، التي تستغرق أسبوعاً لدى الذين تلقوا علاجاً وهمياً.
وأشار فريق البحث أيضاً إلى أن تناول الزنك له آثار جانبية، مثل مشاكل الأمعاء والغثيان والطعم الكريه.