هل يمكن التنبؤ بالسرطان ببصمة إصبع؟

طوّر فريق بحثي في جامعة ييل نماذج خلوية تعزل إشارة الـ “دي إن إيه إم” أو بصمة الإصبع المتعلقة بالشيخوخة والسرطان، لفهم كيفية تحفيز المرض، والتنبؤ بمن هو في خطر قبل تطوّر السرطان لديه.

وقد وجد البحث أن بصمة الإصبع المتعلقة بالشيخوخة والسرطان، وتسمّى “سيل دريفت” CellDRIFT تتصاعد في أنسجة الشيخوخة والأنسجة السرطانية وحتى الأنسجة الطبيعية المأخوذة من مرضى السرطان، وأن هذا التصاعد قابل للقياس.

ومن المعروف أنه مع التقدم في العمر، يزداد احتمال الطفرات خلال انقسام الخلايا الجذعية، والذي يؤدي إلى إصابة البعض بالسرطان، لكن يعتقد الباحثون أن الأمر أكثر من مجرد سوء حظ، وأنه يمكن التنبؤ به من خلال مؤشرات، بحسب “مديكال إكسبريس”.

وعبر سلسلة من الأبحاث، استكملت الدراسة الخطوة الأخيرة بمراقبة 29 نوعاً من الأنسجة من 4 متبرعين توفوا بالسرطان على مدى 3 أشهر، لفهم الاختلافات في بصمة الإصبع المتعلقة بالشيخوخة والسرطان “سيل دريفت”.

وقال الدكتور كريستوفر مينتير الباحث الرئيسي: “لقد تمكنا من إظهار أن هناك المزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان من الاختلاف العشوائي من طفرات الخلايا الجذعية، وإمكانية نمذجة هذه المخاطر حاسوبياً”.

ومن المتوقع أن تساعد هذه النمذجة الإلكترونية العلماء على فهم كيفية تأخير ظهور السرطان، الذي يبدو مرتبطاً بشيخوخة الخلايا.

 

Exit mobile version