عادةً ما يلجأ الأطباء للعمليات الجراحية لفقدان الوزن كحل أخير لهؤلاء الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن منذ عقود.
إلا أن هناك اتجاهًا جديدًا يوصي الآن بإخضاع المزيد من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن للعمليات الجراحية لمعالجة المشكلة في وقت مبكر، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) إن المزيد من الصغار الذين يعانون من السمنة المفرطة، يجب أن يخضعوا لإجراء جراحة لعلاج البدانة، والتي تنطوي على استئصال جزء من معدتهم لمنعهم من الإفراط في تناول الطعام؛ تلك الجراحة التي تُعرف بـ”تكميم المعدة”.
قدمت التوصية بناءً على مراجعة العديد من الدراسات التي أظهرت أن الجراحة تعد خيارا آمنا.
ووجد الأطباء أن العملية الجراحية للمراهقين أدت إلى فقدان الوزن السريع وتسبب في اختفاء مرض السكري وارتفاع ضغط الدم – الآثار الجانبية للسمنة.
وقال الباحثون إنه الدراسات التي تضمنت أطفالًا تقل أعمارهم عن 12 عامًا وجدت أن العمليات لم تؤدي لأي آثار سلبية على نموهم.
أظهرت البيانات الحديثة أنه يتم إجراء 2000 عملية فقط لتقليص الوزن للأطفال والمراهقين كل عام، على الرغم من أن معدلات الجراحة تضاعفت ثلاث مرات في العشرين عامًا الماضية.