هند صبري: “أسناني” كانت نقطة سوداء في حياتي

 كشفت الفنانة هند صبري عن أكثر ما يزعجها بشكلها وهي “أسنانها”، موضحةً أنها كانت ستتسبب في عدم حصولها على أول أدوارها في فيلم “صمت القصور”، عندما كانت تبلغ 14 عاماً.

وقالت صبري إنها، وخلال خضوعها لاختبارات التقديم للدور (الكاستنغ)، قالت خبيرة التجميل للمخرجة إن أسنانها شكلها صعب جداً، مشيرةً إلى أنها كانت أول مرة تصدم برأي أحد في شكلها، وهي مازالت صغيرة بالسن، وأصيبت بعقد حينها.

وأضافت النجمة التونسية، في مقابلة عبر “يوتيوب”، مع هويدا أبوهيف، أن شكل أسنانها كان من الممكن أن يكون نقطة سوداء في حياتها، لكنها قررت تجاوز الأمر، وأن تعتبره ميزة، مشددة على أنها أصبحت تحب أسنانها بالوقت الحالي، وتتقبلها للغاية.

وشددت صبري على أنها رفضت الخضوع لعمليات تجميل لتغيير شكل أسنانها، لأنه ليس مطلوباً منها أن تكون كاملة، وليس بها أي عيب، خاصة أن أهلها كانوا يقفون بجوارها ويحبونها كما هي.

وأشارت صبري إلى أن العصر الحالي قائم على “الصورة”، فأصبح الناس أكثر حرصاً على الظهور بشكل مثالي، لكن الموضوع أصبح أكثر صعوبة، ووصل إلى حد إزالة عضلات وعظام للظهور بشكل أفضل.

وأكدت صبري أنها قررت، منذ البداية، ألا تدخل في سباق عمليات التجميل؛ لأنها ليس لديها الصبر أو الطاقة على هذه المنافسة الشديدة، كما أنها ترى أن الأمر يعد “مضيعة للوقت”، وأصبح “جنوناً” حقيقياً.

ولفتت صبري إلى أن لديها بعض الزميلات بالفن يَنْهَرْنَ عندما يحصلن على تعليقات سلبية عن إطلالتهن أو شكلهن بـ”السوشيال ميديا”، موضحةً أنها تعجبت للغاية من تعرضها للتنمر، وهجوم شديد بسبب نشرها صورة يظهر فيها بعض الشعر الأبيض برأسها.

وأوضحت صبري أنها لا تحب أن تتجمل بشكل زائد على الحد عبر “السوشيال ميديا”، وتفضل أن يكون الأمر طبيعياً، لأنها تمر بأيام صعبة مثل كل الناس، مشددةً على أن الظهور بشكل مثالي مبالغ فيه يمثل عبئاً على محبيها، الذين يريدون أن يصبحوا مثلها.