كشفت هواوي النقاب عن أداة منزلية ذكية جديدة تستخدم تقنية الرادار ذات الموجات المليمترية لمراقبة صحتك ورفاهيتك.
ويوفر المستشعر الصحي المدعوم بالذكاء الاصطناعي مجموعة من المزايا المصممة للحفاظ على سلامتك وراحتك في منزلك، ويأتي بسعر قدره 195 دولارًا.
ويتميز المستشعر بثلاثة مجالات كشف رئيسية: السقوط والسقوط من السرير والنوم. ويستطيع تحديد وضعية الإنسان ومعدل التنفس، مما يوفر راحة البال لأولئك المهتمين بأحبائهم المسنين أو الراغبين في تحسين عادات نومهم.
ويعد اكتشاف السقوط يمنزلة ميزة قيمة في جهاز هواوي، إذ يستطيع المستشعر التمييز بذكاء بين السقوط في الحمامات وغرف النوم، مما يؤدي إلى إرسال تنبيهات من خلال قنوات متعددة، مثل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة والإشعارات الفورية، إلى جهات الاتصال المحددة. ويسمح هذا بالتدخل الفوري في حالة الطوارئ.
وبالإضافة إلى اكتشاف السقوط، يمكن لمستشعر هواوي أيضًا مراقبة أنماط النوم واكتشاف الغياب لمدة طويلة عن السرير.
وقد تكون هذه الميزة مفيدًا في تحديد المشاكل الصحية المحتملة. ويمكن للمستخدمين أيضًا وضع خطط نوم وتلقي تنبيهات إذا كان شخص مسن ينام لمدة طويلة بطريقة غير عادية أو يستيقظ في ساعة غريبة.
ويتكامل المستشعر بسلاسة مع الحلول الذكية للمنزل بالكامل من هواوي، إذ يوفر إمكانات إدراك الحركة الدقيقة، مما يسمح بالكشف الدقيق عن الوجود البشري حتى أثناء الحركات الدقيقة، مثل التنفس. ويتيح هذا مزايا، مثل تعديلات الإضاءة التلقائية بناءً على الإشغال، مما يخلق بيئة مريحة وموفرة للطاقة.
ويرشح المستشعر بذكاء التداخل من الأشياء، مثل المكانس الكهربائية الروبوتية، مما يضمن الكشف الدقيق ومنع الإنذارات الكاذبة.
وتعطي هواوي أيضًا الأولوية لخصوصية المستخدم. وتضمن تقنية الرادار ذات الموجات المليمترية عدم جمع أي صور أو أصوات، مما يجعلها حلًا آمنًا للتركيب في جميع أنحاء المنزل.
وصممت هواوي المستشعر ليكون بمنزلة جهاز كشف مساعد، ولا يمكنه ضمان السلامة الكاملة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المستشعر ليس جهازًا طبيًا، ولا يمكنه تشخيص الحالات الطبية أو علاجها.
وتبلغ مساحة التغطية القصوى للمستشعر مقدار 25 مترًا مربعًا، ويقتصر حاليًا على اكتشاف شخص واحد.
وتنصح هواوي بعدم استخدام المستشعر في المنازل التي تتضمن حيوانات أليفة، لأن حركتها قد تؤدي إلى إرسال إنذارات كاذبة.