احتار رجال الأمن في معرفة حقيقة خلاف وقع بين زوجين، ففي الوقت الذي اتهمها بضربه بمعاونة شخص لا يعرفه، أنكرت وادعت أنه هو من شد شعرها عندما حضرت إليه، وطالبته بالقسم أنه لم يسرق أموال عاملة منزلية تعمل لديهما، وأنه لا يوجد طرف ثالث في القضية، ليضطر الأمنيون إلى تسجيل قضية.
وروى مصدر أمني التفاصيل بأن شخصاً تقدم إلى أحد المخافر في محافظة الأحمدي، وادعى أنه شاهد زوجته برفقة شاب آخر، وعندما ذهب إليها وتشابك معها قامت بضربه بمساندة من مكان معها الذي توارى عن الأنظار، ولا يعرف بياناته، وبناء على الشكوى تم استدعاء الزوجة للتحقيق.
وقال المصدر«باستدعاء المشكو بحقها والتحقيق معها، ذكرت أنها فعلاً اعتدت عليه بالضرب، إلا أنه لم يكن برفقتها أحد، وأن ما حصل أنها حضرت لحل خلاف عالق بينها وبين زوجها بسبب قيامه بسرقة أموال عاملة منزلية لديهما، وأنها أحضرت معها مصحفاً حتى يحلف عليه ولكنه رفض، وحصلت مشادة بينهما (فشدها من شعرها) وعندها ضربته».
وأضاف المصدر «لم يجد رجال الأمن أي تطابق بين الروايتين، وكل من الزوجين كذب الآخر، فتم تسجيل قضية تبادل ضرب وسب وقذف بحقهما وإحالتهما للتحقيق».