أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري أن تطوير المراكز الشبابية أهم ركائز العمل الشبابي التي تنتهجها الهيئة لتكون حاضنات مناسبة للشباب ومبادراتهم ومكانا مميزا وآمنا لممارسة هواياتهم وتطوير مهاراتهم في المجالات الشبابية.
وقال المطيري في كلمة له عقب افتتاحه الأعمال التطويرية لمركز شباب الشامية، مساء الاثنين، إن توجه الهيئة لتطوير المراكز يأتي تنفيذا لاستراتيجيتها التي أقرت عام 2016 بأن تكون هذه المراكز مجهزة لتصبح متاحة لجميع أفراد المجتمع وأن يستفيد من أنشطتها الشباب من الجنسين وفي مقدمتهم ذوو الإعاقة.
وأضاف أن المركز وبعد أن بات جاهزا لجهة لبنية التحتية سيشهد في الفترة المقبلة تنظيم العديد من الندوات والمحاصرات وورش العمل في المجالات الاجتماعية والشبابية وذلك في قاعات المركز بجانب النشاط الرياضي المعتاد.
وذكر أن المرحلة الثالثة في تطوير المراكز تتمثل بإشراك القطاع الخاص لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمتلكها شباب كويتيون في أنشطة المراكز وهذا التوجه يهدف إلى إتاحة الفرص للشباب وتوفير المساحات أمامهم لاستثمار طاقاتهم وتحقيق تطلعاتهم.
وبين أن خطوات الهيئة في تطوير العمل الشبابي بالبلاد تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالشباب باعتبارهم «ثروة الأوطان ومبعث الرجاء ومعقد الأمل» منوها بجهود الشباب الكويتيين من القطاع الهندسي بالهيئة في إنجاز العمل بفترة زمنية وجيزة.
وأقيمت بهذه المناسبة احتفالية «نحتفل وياهم 2» التي قدمها فريق مبادرات إيمان التطوعي والتي تأتي تزامنا مع احتفالات الهيئة بالاعياد الوطنية.
حضر الحفل المدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ونائب المدير العام للهيئة العامة لشؤون القصر حمد البرجس وعدد من مسؤولي الهيئة.
يذكر أن أبرز الإنشاءات الجديدة بالمركز هي إنشاء ممشى عصري وآخر لهواة الدراجات الهوائية مجهزين لرواد المراكز وأولياء أمورهم إضافة إلى إنشاء ناد صحي متكامل لأعضاء المركز ومنطقة لألعاب الأطفال، كما تم تطوير القرية التراثية والمحمية الطبيعية في المركز فضلا عن إضافة الناحية الجمالية لكل مرافقه.