في إنجاز غنائي غير مسبوق لسلسلة حفلات الصيف “مكملين معاكم” التي تقدمها وتشرف عليها “الهيئة العامة للترفيه” في المملكة العربية السعودية وروتانا، استطاع سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد بمشواره الفني الحافل بالنجاحات والتكريمات أن يستقطب اهتمام ومتابعة الجميع على اختلاف هوياتهم وجنسياتهم من داخل بيوتهم، في حفله الذي تم بثه “اونلاين-مباشر ” عبر تطبيق “شاهد VIP” ، فحقق على “تويتر” “ترند” ، محققا الرويشد بذلك نجاحا كبيرا يضاف لتاريخه، وللأغنية الكويتية والخليجية والعربية بنقلها إلى مصاف العالمية ضمن سهرات فنية هدفها تسلية وإمتاع الناس تتعاون فيها “هيئة الترفيه” و”روتانا”.
في الحفل، اطرب “ابوخالد” عبد الله الرويشد محبوه، وأشبعهم شجنا وحنينا من خلال أغانيه التي عاد فيها الى الماضي الجميل، كما قدم الكثير من روائعه التي اشتهر بها مدغدغا مشاعر الجميع، فغنى : “صوت السهارى، مدلي، يخون الود، روعوه ، خسرتيني، عين جرحي، تذكرني، اسكت ولا كلمة، اتبع قلبي، وحشت الدار، احترق عود، رحلتي، دنيا الوله، شي غريب، فاتني المغرور، يبيلك قلب، سولف علي، اخر حبيب، وطن عمري، قلبك تحول”.
وكان الرويشد قد خاطب جمهوره قبل الحفل بأيام عبر حساباته و”روتانا” على مواقع التواصل طالبا منهم ان يتقدموا له بمقترحاتهم عن الأغاني التي يودون سماعها في السهرة، كما أجرى بروفة على أغانيه في الحفل استمرت خمس ساعات.
بدأت سهرة “هيئة الترفيه” و”روتانا” بتقرير تضمن مشوار الرويشد الحافل بالعطاءات الذي بدأ عام 1980 عندما قدم أول أغانيه “انا سهران” من الحان شقيقه محمد الرويشد، واستعرض التقرير كيف بعد ذلك كرت المسبحة فأعجب بصوت الرويشد الملحن راشد الخضر فلحن له أغنية “رحلتي”،وتوالت من بعدها أعمال “ابوخالد” واعجاب الملحنين بخامة صوته، ومن بينهم الموسيقار محمد عبد الوهاب في مصر خاصة بعد ان استمع الأخير لصوت “ابوخالد” عند مشاركته في “الليلة المحمدية” ووعده حينها بلحنا، لكن رحيل الموسيقار حال دون إتمام المشروع.