يتحدث كتاب صدر حديثا، يعرض سيرة حياة مخرج أفلام الرعب ألفريد هيتشكوك، عن ان السبب الحقيقي لإتقانه اثارة رعب المشاهد هو انه كان هو نفسه مرعوبا من كل شيء تقريبا. وهذا ما انعكس على عالمه السينمائي حيث «لا وجود لمكان آمن» وحيث «الحياة بأكملها مسلسل قتل».
وحسب صحيفة «ديلي ميل»، كان هيتشكوك في الـ 53 فيلما التي أخرجها يغوص بعالم المشاعر المكبوتة والجياشة الكامن تحت ستار الاحترام الظاهري، وكانت المحركات العاطفية لعمله عبارة عن القلق والخوف والرهاب والذنب والعار.
لم يكن في نشأة هيتشكوك ما يوحي بالشخصية التي سيقدمها للعالم لاحقا، فقد ولد في لندن عام 1899 لأب ايرلندي يمتلك متجرا للبقالة.
المصدر: الانباء