واشنطن تدين حادثة “حرق المصحف” في السويد

قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنها تدين حرق مصحف أمام مسجد في السويد بالأمس، غير أنها أضافت أن إصدار التصريح بالمظاهرة دعم لحرية التعبير وليس تأييداً لهذا الإجراء.

نددت دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية بحرق المصحف في ستوكهولم

ومزق متطرف مصحفاً وأضرم فيه النار عند مسجد في ستوكهولم، الأربعاء، في أول أيام عيد الأضحى، ما أثار غضب تركيا في وقت تسعى فيه السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر، في مؤتمر صحفي يومي إن واشنطن تعتقد أن المظاهرة خلقت “بيئة من الخوف” ستؤثر على قدرة المسلمين وأفراد الأقليات الدينية الأخرى على ممارسة الحرية الدينية، وقال ميلر: “أقول إننا ندينها”.

وأضاف “نعتقد أن المظاهرة خلقت بيئة من الخوف ستؤثر على قدرة المسلمين وأفراد الأقليات الدينية الأخرى على ممارسة حقهم بحرية، في حرية الدين أو المعتقد في السويد”.

وقال: “نعتقد أيضاً أن إصدار التصريح لهذه التظاهرة دعم لحرية التعبير وليس دعماً لما حدث في المظاهرة”.

وكانت الشرطة السويدية سمحت بتنظيم مظاهرة مناهضة للقرآن، لكن بعد حرق نسخة من المصحف، اتهمت الشرطة الرجل الذي أضرم النار في المصحب بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية.

وسعت ستوكهولم لنيل عضوية الحلف في أعقاب الحرب الروسية – الأوكرانية العام الماضي، لكن أنقرة العضو بالحلف تعرقل العملية متهمة السويد بإيواء أشخاص تعتبرهم إرهابيين وتطالبها بتسليمهم.

ولم يخض ميلر في مدى تأثير المظاهرة وتداعياتها على العلاقات التركية – السويدية، ومن ثم محاولة ستوكهولم الانضمام لحلف شمال الأطلسي، لكنه ردد موقف واشنطن بأن الدولة الاسكندنافية مستعدة للانضمام إلى الحلف وقال:”حان الوقت للانتقال إلى انضمام كامل للسويد إلى الحلف”.

وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السويد بسبب حرق مصحف في ستوكهولم وقال إن “تركيا لن ترضخ أبداً لسياسة الاستفزاز أو التهديد”.

كما نددت دول عربية وأجنبية، ومنظمات إقليمية، بحرق المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم، الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ومزق المتطرف سلوان موميكا، ذو الأصول العراقية، نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها، أمام مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن سمحت له الشرطة السويدية بذلك، بعد قرار قضائي.

Exit mobile version