أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف مؤتمر قمة وطنيا في منتصف شهر سبتمبر المقبل لمناقشة “الآثار المدمرة للعنف الذي تغذيه الكراهية على الديمقراطية والسلامة العامة” بالولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن أهداف القمة التي ستعقد بعنوان (نقف متحدين) تشمل أيضا “تسليط الضوء على استجابة إدارة بايدن والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد لهذه المخاطر” بالإضافة إلى “طرح رؤية مشتركة لأمريكا أكثر وحدة.” ومن حيث المشاركة ستضم القمة “الأبطال من جميع أنحاء أمريكا الذين قادوا العمل التاريخي في مجتمعاتهم لبناء الجسور والتصدي للكراهية والانقسام بمن في ذلك الناجون من العنف المبني على الكراهية”.
كما ستشارك مجموعة من “المسؤولين الفيدراليين والمسؤولين في الولايات والمجتمعات المحلية من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) ومجموعات الحقوق المدنية والقادة الدينيين وقادة قطاعات التكنولوجيا والأعمال ورجال القانون وأعضاء سابقين في مجموعات مكافحة الكراهية العنيفة”.
كما أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي خطابا خلال المؤتمر بالإضافة إلى عقد نقاشات وحوارات شاملة من الحزبين حول “مكافحة العنف الذي تغذيه الكراهية ومنع التطرف والتعبئة للعنف وتعزيز الوحدة”.
وستوفر القمة وفقا للبيت الأبيض “فرصة مهمة للأمريكيين من جميع الأعراق والأديان والمناطق والانتماءات السياسية ومناحي الحياة لتناول هذه القضية معا”.