أكدت رئيسة وحدة التحريات المالية بالتكليف هنادي بوحيمد، أهمية تنسيق الجهود الدولية وتعزيز التعاون ما بين الأجهزة المختلفة المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت بوحيمد، في تصريح لـ«كونا» خلال مشاركتها في أعمال الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية، بالعاصمة السعودية الرياض، إن «مشاركتنا في الملتقى تأتي من حرصنا على المشاركة وتبادل الخبرات مع المختصين بهذا المجال، في شأن جرائم مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب».
وأفادت بأنها شاركت، أمس الخميس، في جلسة حوارية بالملتقى، تُعنى بتسليط الضوء على تشجيع التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي، والاستفادة بصورة فعّالة من نقاط القوة في القطاعين والآليات التي يمكن استخدامها لتعزيز التواصل، ومشاركة المعلومات بين الوكالات الحكومية متمنيه للملتقى تحقيق الأهداف المرسومة له.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، على رعايته الملتقى والاستضافة من رئاسة أمن الدولة وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالمملكة.
من جانبه، قال رئيس جهاز أمن الدولة السعودي عبدالعزيز الهويريني، إن أنشطة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تتطلّب المزيد من التعاون الدولي، لما تشكله من خطر على الاستقرار الدولي وسلامة الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وأشاد، في كلمة بافتتاح الملتقى، بالجهود التي قامت بها المملكة في مكافحة هذه المخاطر من خلال تشريعات وسياسات رقابية وتبادل المعلومات والخبرات مع الدول والمنظمات الدولية.
بدوره أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» السعودي مازن الكهموس، في كلمة مماثلة، التزام السعودية بتحقيق رؤية «المملكة 2030» وتحويلها إلى «نموذج ناجح» في مكافحة الفساد، مشدداً على أهمية تعزيز الجهود المحلية والدولية في هذا الصدد.