أشاد بنك وربة بدور اتحاد مصارف الكويت الكبير في دعم الروابط بين البنوك المحلية، وتوثيق التعاون بينها والتنسيق بين نشاطاتها، وبحث القضايا المشتركة المتعلقة بأنشطة الأعضاء لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم، بما في ذلك التنسيق مع الجهات الرقابية الحكومية والسلطة التشريعية.
وأكد «وربة» أن الاتحاد شكل نموذجاً مهماً كمظلة لتوحيد الرؤى والمطالب المصرفية ومتابعة شؤون القطاع، لا سيما وأنها تعدّ واحدة من أقدم التجارب في المنطقة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في البنك، بدر الشلفان، إن اتحاد المصارف، نجح ومنذ تأسيسه في دعم وتطوير الأداء المصرفي في الكويت، ودعم الروابط بين البنوك العاملة في السوق المحلي وبين البنوك الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن «المصارف» يلعب دوراً مهماً وحيوياً في الاقتصاد الكويتي، على ضوء التحديات التي يواجهها بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، مضيفاً أنه وفي ظل التطورات المتسارعة خلال السنوات الماضية، فقد اكتسب دوره مزيداً من الأهمية في ظل حوارات نوعية مع الجهات الحكومية للوصول إلى رؤية موحدة حول قضايا تهمّ القطاع المصرفي، إلى جانب المساهمة مع الجهات المختصة في إعداد مشاريع قوانين ذات طابع مالي واقتصادي.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي في «وربة»، شاهين الغانم، أن الاتحاد، سجل أفضل تطورات نوعية، لا سيما لجهة مواكبة التطورات الحاصلة في الصناعة المصرفية العالمية.
ولفت الغانم إلى أن «المصارف» بات مُحَاوِراً أساسياً للجهات الرقابية، والاتحادات المهنية الأخرى والجهات الحكومية والرسمية، إذ يكرّس جهوده لأولويات القطاع المصرفي التنظيمية والتشريعية وللتفاعل مع القضايا الاقتصادية والمالية.
وأشار إلى مساهمة الاتحاد في تنفيذ الرؤى المصرفية في مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية، وأنه كان سبّاقاً في الحرص على إيجاد منظومة تعليمات رقابية وآليات تنظيمية حديثة تواكب احتساب المخاطر بأساليب أكثر أماناً وفاعلية.
ويأتي ذلك في وقت نجح «وربة» بعد فترة قصيرة من تأسيسه في إثبات مكانته بالقطاع المصرفي، واحتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، إذ يعتبر أكثر البنوك المحلية بعدد قاعدة المساهمين من أفراد المجتمع، ما يجعله البنك الأقرب لهم بتقديم أفضل الخدمات المصرفية، كما أنه أصبح على قدر تطلعات المجتمع الكويتي وكسب ثقته عن جدارة خلال فترة قصيرة.
-
-
-
-
-
-
