«وربة» يقود تمويلاً مشتركاً لـ «وقف كاتيليم» بـ 60 مليون دولار

أعلن بنك وربة، بصفته البنك القائد ووكيل التمويل، عن توقيع عقد تسهيلات مرابحة مشتركة بنحو 60 مليون دولار لصالح بنك «وقف كاتيليم» التركي (Vakıf Katılım)، وذلك بمشاركة كل من مصرف الريان والبنك الكويتي التركي (Kuveyt Türk) ومصرف الشارقة الإسلامي.

وذكر البنك في بيان أن الإعلان جاء بعد اكتمال الحزمة التمويلية واستيفاء كافة عقود ومستندات التمويل، الأمر الذي يؤكد قدرة «وربة» على فتح أسواق جديدة وجذب عملاء جدد سواءً حكومات أو مؤسسات مالية أو صناديق استثمارية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس المجموعة المصرفية للاستثمار في «وربة» ثويني الثويني، إنه سيتم استخدام التمويل من قبل بنك «وقف كاتيليم» لأغراض البنك العامة، موضحاً أن قيادة البنك لهذا التمويل تأتي في دعم مسيرته وإستراتيجيته باتجاه تكريسه بنكاً متصدراً في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية للشركات والخدمات الاستثمارية، وضمن برنامجه لتعزيز النشاط التمويل الدولي والمحافظة على ثقة العملاء، حيث يعتبر بنك «وقف كاتيليم» أحد أحدث البنوك المساهمة في جمهورية تركيا والتي تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث يعدّ أحد ركائز عمل المديرية العامة للأوقاف في تركيا – المالك الرئيسي للبنك.

وأشاد الثويني بالدور الذي قام به «وربة» قائلاً: «يسعدنا اختيار البنك كقائد رئيسي ووكيل للتمويل في عقد تسهيلات المرابحة المشتركة لبنك وقف كاتيليم حيث أثبتنا قدرتنا على ترتيب تمويل فعال من مصادر متنوعة جغرافياً ما بين الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا وتلبية احتياجات العميل من سيولة بالدولار، كما يفخر لقيادته إلى جانب أسماء مصرفية لامعة إقليمياً وعالمياً للعب دور حيوي في تعزيز الاقتصاد التركي».

وأوضح الثويني أن توقيع الاتفاقية في هذا التوقيت تحديداً يمثل شهادة للبنوك الكويتية، وإثباتاً لقدرتها على تمويل خطط البنوك والشركات الكبرى، مشيراً إلى أن التمويل يأتي في وقت يشهد فيه «وربة» مجموعة من التحولات والتطورات المهمة التي جعلته في مصاف البنوك الرائدة في الكويت، مؤكداً على أنه لا يتأخر عن دعم وتمويل البنوك والمؤسسات والشركات ذات الرؤى والاستراتيجيات الواضحة.

وأكد قدرة «وربة» واستعداده لتقديم حلول تمويلية مناسبة لمتطلبات عملائه من المؤسسات المالية والشركات الكبرى المحلية والإقليمية، من خلال هيكلة متطابقة مع احتياجات وأهداف العميل معدة من قبل كوادر البنك ذوي الخبرات العالمية وكذلك من خلال استغلال علاقات «وربة» بالمصارف الإسلامية الإقليمية وتسخيرها لمتطلبات عملائه داخل وخارج الكويت.

وأشار إلى أن نمو الإقبال على المعاملات المالية الإسلامية ومن بينها المرابحة التي أثبتت في السنوات الأخيرة قدرتها كمنتج أو خدمة مالية إسلامية على تمويل المشروعات الكبرى إلى جانب مساندتها للشركات التشغيلية في مشروعاتها التوسعية.

وأفاد الثويني بأن قيادة «وربة» لهذا التمويل هي عامل مؤكد على نمو محفظة موجودات البنك، ودليل دامغ على التزامه لمد جذور نموه وفق إستراتيجيته التوسعية الرامية إلى دعم قطاع الصيرفة الإسلامية والقطاع الاقتصادي محلياً وإقليمياً وعالمياً في الأسواق الناشئة، عبر انتقاء الفرص الاستثمارية المجدية، خصوصاً أن الاقتصاد التركي زاخر بالفرص.

 

Exit mobile version