كشف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية م.فريد عمادي ان الوزارة ألغت جميع الفعاليات الخاصة بشهر رمضان المبارك مثل المراكز الرمضانية والدروس واستضافة القراء من خارج الكويت وستكون الصلوات – في حال اتخاذ قرار بعودتها – في الحدود التي تضمن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على ارض الكويت.
وقال عمادي في تصريحات لـ «الأنباء» إن امن وسلامة المجتمع يأتي على رأس أولويات الدولة واهتمامات القيادة السياسية وهو ما اكد عليه الشارع الحكيم. وحول استعدادات المسجد الكبير لشهر رمضان هذا العام، نفي وجود أي استعدادات، مؤكدا أن الصلاة به ستكون في أضيق الحدود في حال إنهاء العمل بقرار إغلاق المساجد، مشددا على ضرورة التقليل من التجمعات واتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية حفاظا على سلامة الجميع، لافتا الى ان الوزارة تساهم في نشر الوعي المجتمعي من خلال حملات إعلامية توعوية بمخاطر فيروس كورونا وأهمية اتباع الإرشادات الحكومية وتحصين المجتمع من تلك الأوبئة. على صعيد متصل، اصدر م.فريد عمادي تعميما إداريا إلى مديري إدارات مساجد المحافظات بشأن إيقاف خطبة الجمعة والصلاة في المساجد جاء فيه: بناء على فتوى هيئة الإفتاء في وزارة الأوقاف رقم 18ع/ 2020، وعلى توجيهات الجهات الصحية في البلاد، وتماشيا مع الإجراءات الاحتياطية والاحترازية المتخذة من قبل السلطات المختصة، فقد تقرر:
٭ إيقاف صلاة الجماعة في المساجد لجميع الفروض، ويكتفى برفع الأذان فقط وعلى جميع المؤذنين أن يلحقوا بالأذان قول «ألا صلوا في الرحال».
٭ إغلاق كل أبواب المساجد وعدم فتحها للصلاة.
٭ إيقاف صلاة الجمعة في جميع المساجد والجوامع.
٭ يعمل بهذا التعميم اعتبارا من تاريخه وحتى إشعار آخر.
وفي السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري أن الوزارة بدأت وفي وقت مبكر بتنفيذ التعليمات والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا وترجمتها على أرض الواقع وتفعيل ما جاء بها حماية للوطن والمواطنين. وقال المطيري إن «الأوقاف» جسدت حرصها وتناغمها مع قرارات مجلس الوزراء وتنسيقها مع وزارة الصحة فبدأت بحزمة من القرارات والتعاميم والفتاوى المتعلقة بهذا الحدث فتم إصدار فتوى بإسقاط صلاة الجمعة والجماعة عن المسلمين وإغلاق المساجد حتى اشعار آخر، كما قامت الوزارة بإعداد حملة اعلامية تثقيفية متكاملة ايمانا منها بضرورة القيام بواجبها الوطني.