إنطلقت يوم السبت أعمال الدورة التدريبية في مجال تحكيم الروبوت، والتي يشارك فيها 60 معلما ومعلمة وتنظمها الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. جاء ذلك في كتاب وجهته الجمعية لوزارة التربية، حيث أشارت خلاله إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى:
1- نشر الوعي المعلوماتي بشأن برامج الروبوت في المجتمع الكويتي.
2- تأهيل عدد كبير من أبناء الكويت للمشاركة في عمليات التحكيم بكل البطولات الخاصة بمسابقات الروبوت محليا وبالدول العربية والعالمية.
3- اعتماد المحكمين الجدد من قبل الجمعية العربية للروبوت وحصولهم على شهادات معتمدة.
4- إتقان صياغة الجداول الزمنية الخاصة في سير المسابقة.
5- إتقان عملية توزيع الفرق إلى مجموعات.
6- إتقان بناء الجداول الخاصة بتنافس الفرق اعتمادا على عدد الفرق المتأهلة.
7- توظيف الأدلة الفنية ومعايير التحكيم بما يخدم عدالة التحكيم ونجاح الفعالية.
8 – توضيح حقوق وواجبات الحكم – رئيس اللجان الفرعية – رئيس لجان التحكيم ومعرفة كيفية اتخاذ القرارات المناسبة، والتي تعتمد على الحالات التحكيمية، من مكافأة الفريق أو معاقبته أو تحذيره وإنذاره.
وسوف يقوم بالتدريب أخصائيون معتمدون من قبل الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذين سيكونون كالتالي:
٭ المجموعة الأولى: يوم السبت 30 سبتمبر حتى الثلاثاء 3/10/2023.
٭ المجموعة الثانية: يوم الأربعاء 4/10/2023 حتى يوم الأحد الموافق 8/10/2023.
ودعت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات وزارة التربية إلى الموافقة والتوجيه بالتعاون من قبل التوجيه الفني العام للحاسوب لترشيح عدد 60 متدربا من الكويتيين ممن لديهم خبرة في مجال الروبوت، ليتم تدريبهم وإعدادهم كمحكمين دوليين مقسمين على مجموعتين، 30 متدربا لكل أسبوع، راجين الموافقة على من يتم ترشيحهم للدورة السماح لهم بالتفرع الكامل حتى يتمكنوا من حضور الدورة التي ستقام في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، علما بأن الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات سوف تتكفل بكل مصاريف الدورة التدريبية.
من جانب آخر، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء»، عن أن وزارة التربية ستقيم دورا ثانيا استثنائي للطلبة المرضى الذين حالت ظروفهم الصحية دون التقدم إلى اختبارات نهاية العام الدراسي الماضي.
وتوقعت المصادر ان انطلاقة الاختبار ستكون في منتصف شهر أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على إقامة هذه الاختبارات التي تعتبر الفرصة الأخيرة للطلبة الذين يعانون من ظروف صحية صعبة، مؤكدة أن مصلحة أبنائنا العلمية وسلامة صحتهم فوق كل اعتبار.
-
-
-
-
-
-
