أكدت وزارة التربية حرصها على تنظيم آليات العمل، وتطبيق اللوائح والنظم وفق القرارات الإدارية، وتعاميم ديوان الخدمة المدنية، علاوة على الاستماع إلى أهل الميدان، في شأن ما يتعلق بالارتقاء بالمنظومة التربوية، وإشراكهم في صناعة القرار، بما يصب في مصلحة العملية التعليمية ككل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وكيل القطاع الإداري بالتكليف في وزارة التربية فيصل الجطيلي خلال رعايته وحضوره ملتقى المستجدات التربوية الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية لمديري ومديرات مدارس منطقتي العاصمة وحولي.
وقال الجطيلي إن إقامة هذا الملتقى، وشرح المستجدات في القرارات التربوية، من خلال ما قدمته مراقبة الامتحانات وشؤون الطلبة، في منطقة الجهراء التعليمية، علياء الحمر، يأتي في إطار تطوير الكوادر البشرية لا سيما أننا مقبلون على تقييم الأداء وبالتالي لا بد من أن يطلع الجميع على هذه المستجدات
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي إن الملتقى يهدف إلى تمكين المعلمين من الأداء في المهارات الأساسية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مبيناً أنه أصبح ضمن خطة الجمعية لتقديم كل ما هو جديد لأهل الميدان الذين يتحملون العبء في العملية التعليمية.
وأكد الحرص على تعظيم الشراكة المجتمعية مع وزارة التربية بغية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي تتمثل في ثلاثة محاور هي التفكير والابتكار والمسؤولية المجتمعية.
وقدمت مراقبة الامتحانات وشؤون الطلبة بمنطقة الجهراء التعليمية علياء الحمر عرضا تضمن أهم المستجدات في القرارات الإدارية التربوية.
-
-
-
-
-
-
