«وزارة التربية»: عودة الأندية المسائية بداية العام الدراسي الجديد

في إطار استعدادات قطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية لاستئناف العمل بالأندية المدرسية المسائية، تتجه الوزارة لمخاطبة «الخدمة المدنية» بشأن اعتماد آلية صرف مكافآت للعاملين بهذه الأندية، تمهيداً لتشغيلها مطلع العام الدراسي الجديد 2024/2023. بعد قرار وزارة التربية بوقف العمل بالأندية المدرسية المسائية مع بداية أزمة «كورونا» في منتصف العام الدراسي 2019/2020، وبعد مضي 3 سنوات ونصف السنة من إيقافها، تسعى «التربية» لإعادة العمل بهذه الأندية رغبة منها في تحقيق أهدافها في إبراز مواهب الطلبة بمختلف المراحل الدراسية، وتسليط الضوء على مهاراتهم وتوظيفها بشكل إيجابي يعود عليهم بالنفع، إضافة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.

ويبدو أن الجهات المعنية بـ «التربية» تسعى إلى إعادة إحياء الأندية المسائية والأندية الصيفية التي كانت توفرها قبل أزمة «كورونا»، وكانت تعمل ضمن خطة تربوية تعليمية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة، وتعزيز ثقافتهم وقيمهم وانتمائهم، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على إعادة العمل بالأندية المسائية مطلع العام الدراسي الجديد 2023/ 2024.

وقالت المصادر إن «التربية» تعتزم مخاطبة الجهات المعنية في «الخدمة المدنية» بشأن الموافقة على اعتماد مكافآت ومخصصات العاملين بهذه الأندية تمهيدا لتشغيلها، مشيرة إلى وجود اهتمام كبير من الجهات المعنية في إعادة تشغيل الأندية المسائية.

وأضافت أن الوزارة حددت 12 نادياً مسائياً موزعة على المحافظات الست، بحيث يكون هناك نادٍ مسائي للطلاب وآخر للطالبات في كل محافظة، لافتة إلى أنها ستعمل كذلك على توفير ناديين مسائيين للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى توفير أندية متخصصة للموسيقى و«البولينغ»، منوهة إلى أن قطاع التنمية التربوية والأنشطة الطلابية يعمل على إعداد خطة متكاملة لتشغيل هذه الأندية مع بداية العام الدراسي.

وذكرت المصادر أنه سيتم في نهاية أغسطس الجاري إعلان الخطة التشغيلية للأندية المسائية، حيث سيتم تعميم نشرات إلى المدارس بشأنها وكيفية تقديم طلبات الراغبين في العمل بها من الإداريين والمعلمين، لافتة إلى أن الوزارة تسعى إلى انخراط أكبر شريحة ممكنة من الطلبة في هذه الأندية بحيث تشمل الطلبة من الابتدائية حتى الثانوية.

إلى ذلك، أوضحت المصادر أن الأندية المسائية كانت تستقبل ما لا يقل عن 2400 طالب وطالبة سنويا، حيث كان عدد الطلبة في كل نادٍ مدرسي لا يقل عن 200، والتي كانت توفر أنشطة متنوعة منها الاجتماعي، والثقافي، والرياضي، والحاسوب، والروبوت، والتربية الفنية، إضافة إلى نشاط الموسيقى.

Exit mobile version