نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن الكويت أبلغت إيران موافقتها على المبادرة التي اقترحها الرئيس الإيراني حسن روحاني للسلام في منطقة الخليج، والتي أطلق عليها «مبادرة هرمز للسلام».
وأكد المصدر أن المشاورات في هذا الشأن لاتزال قائمة، وأنه حتى الآن لم يتبلور موقف محدد من هذه المبادرة، مرجحاً أن يتم الرد النهائي عليها خلال القمة الخليجية التي ستعقد في الرياض خلال ديسمبر المقبل، وفقا لصحيفة الجريدة.
في المقابل، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أمس أن ثلاث دول إقليمية رحبت بتلك المبادرة، وردت برسائل مكتوبة على رسالة روحاني إليها في هذا الشأن.
في موازاة ذلك، قال مصدر في الرئاسة الإيرانية إن الكويت وافقت على المبادرة بعد أسبوع من تسلمها رسالة روحاني، مضيفاً أن قطر أبلغت طهران الأسبوع الماضي موافقتها، بينما من المقرر أن يزور وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي الأسبوع المقبل إيران لإبلاغها موافقة السلطنة.
هذا وكان قد كشفت المصادر أن روحاني بعث برسائل مباشرة، عبر الكويت، إلى السعودية والبحرين حول تلك المبادرة مطلع نوفمبر الجاري، وأكدت السلطات الإيرانية صحة الخبر.
إلى ذلك، أفاد رئيس هيئة أركان التحالف البحري العسكري الأميركي الكولونيل جون كونكلين أمس بأن الكويت وقطر أبلغتا الولايات المتحدة أنهما ستنضمان إلى هذا التحالف، رداً على سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط، معقباً بأن الأمر مسألة وقت.