وزارة الداخلية تنجح في إنجاز معاملات المُخالفين الهنود بسرعة كبيرة

انضم 754 من مخالفي الإقامة من الجالية الهندية إلى قوائم الراغبين بالمغادرة أمس، ليبلغ إجمالي المتقدمين في الايام الأربعة الفائتة، قبل اليوم الأخير المخصص لهم إلى 5254، وكان اللافت في آلية التسجيل الانسيابية في انجاز معاملاتهم، حيث لم يتعدَّ الانتهاء من المعاملة الواحدة الـ5 دقائق.

ولليوم الرابع على التوالي، تواصل توافد المخالفين من الجنسين من رعايا الجالية الهندية على مركزي استقبال مخالفي قانون الاقامة في منطقة الفروانية، وشهدت ساعات الصباح الأولى إقبالاً متوسطاً، وتم تجميع المسجلين الجدد، تمهيداً لترحيلهم إلى مراكز الإيواء المخصصة لهم.

وتوقعت مصادر  بألا يتجاوز الـ6 آلاف، عدد المخالفين المتقدمين لتسوية أوضاعهم من الجنسية الهندية، للاستفادة من قرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، الذي قضى بالسماح لمخالفي الاقامة بمغادرة البلاد من دون دفع أي غرامات مالية.

وخارج أسوار مركز الايواء، وتحديداً بالقرب من دوار مخفر الفروانية، تجمع ما يربو على 120 من الهنود المخالفين لقانون الإقامة الذين يريدون الاستفادة من قرار وزير الداخلية والرجوع إلى بلادهم، حيث تمنوا نقل معاناتهم، عسى أن تتحرك سفارة بلدهم وتستخرج لهم وثائق سفر.

وقال أحد المتجمهرين ويدعى أر تشي لمار «لنا يومان ننام ونأكل هنا، لعدم امتلاك أي فرد من هؤلاء المجموعة مسكناً، والسبب رغبتنا في العودة لبلادنا، إلا أن سفارتنا لا تستطيع حتى الآن احضار جوازات سفرنا المحتجزة لدى كفلائنا».

من جانبه، أشار كومار سنغ، إلى تزايد أعداد المخالفين المتجمهرين في دوار المخفر. وقال «أول من أمس كان عددنا لا يزيد على 40 فرداً واليوم وصلنا إلى أكثر من 100 والمشكلة ماكو أكل ماكو شرب».

وقبل أن تطلب إحدى سيارات الأمن العام من المتجمهرين التباعد عن بعضهم البعض، خوفاً عليهم من عدوى الإصابة بفيروس كورونا، تمنوا مرة أخرى، ايصال صوتهم حتى يتمكنوا من مغادرة الكويت، متى ما فتحت أجواء الطيران بين البلدين.

Exit mobile version