أجلت وزارة الكهرباء والماء طرح مناقصة مشروع تزويد وتركيب وتشغيل وصيانة محطة الدوحة، لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي مع معدات زيادة قلوية المياه المنتجة (المرحلة الثانية) الى سبتمبر 2020.
وبحسب تقرير مشروع ميزانية الوزارة للعام المالي الحالي، فقد تم تأجيل الطرح بناء على المادة 39 من قانون المناقصات العامة 49-2016 الذي يلزم بفصل اعمال التصميم الذي يستلزم تعيين مستشار عالمي عن اعمال التزويد والتركيب. وأوضح التقرير أن المشروع يأتي ضمن مشاريع المياه التي تنفذها الوزارة لتوفير المياه الجوفية اللازمة للمعالجة النهائية للمياه المقطرة، حيث إن المياه الناتجة من مشروع تحلية المياه بالتناضح العكسي المزمع اقامته في محطة الدوحة، سوف تكون مياهه صالحة للشرب من دون الحاجة لخلطها مع مياه جوفية. وتابع ان المشروع سوف يسهم في تعزيز ودعم السعة الانتاجية للمياه، لتأمين حاجة السكان من المياه العذبة وكذلك احتياجات القطاع الصناعي، اضافة الى ضمان استمرارية توفير الكميات المستقبلية من المياه المطلوب تزويدها للتوسعات الصناعية والمدن الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن المشروع يحقق الاتزان ما بين إنتاج الطاقة الكهربائية وانتاج المياه، من محطتي الدوحة الغربية والشرقية، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث يقل الطلب على الطاقة الكهربائية، بينما يظل الطلب على المياه كما هو مما يزيد من كفاءة المحطتين، وبالتالي خفض استهلاك الطاقة، حيث ان وحدة التناضح العكسي المراد تركيبها تستهلك طاقة كهربائية فقط، بعكس وحدات التقطير الومضي متعددة المراحل المتواجدة في المحطتين والتي تستخدم الطاقة الحرارية اضافة الى الطاقة الكهربائية.
وبين أن المشروع من مشاريع المياه الجديدة المدرجة في ميزانية العام الماضي 2018-2019 ضمن زمام محافظة العاصمة منطقة الدوحة، حيث من المقرر ان يتضمن تركيب وحدة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي، سعتها 60 مليون غالون امبراطوري يوميا، مع ما تحتويه من معدات ميكانيكية وكهربائية واجهزة مراقبة وتحكم واعمال مدنية.