أكد نائب المدير العام لشؤون قطاع التنظيم العمراني والمخطط الهيكلي م. محمد الزعبي قيام البلدية باتخاذ الإجراءات التي تخصها بشأن المواقع المتأثرة بمشروع مدينة جنوب سعد العبدالله.
قال الزعبي في رده على سؤال عضو المجلس البلدي أحمد هديان العنزي، بشأن مدينة جنوب سعد العبدالله وإنشاء المدينة الذكية، بأنه تم التنسيق بين فرع بلدية محافظة الجهراء المختص بإزالة العوائق مع إدارة المخطط الهيكلي، وتبين فيما يخص اخلاء العوائق الخاصة (بالدراكيل) فإنه تم الانتهاء من اخلاء 5 مواقع للدراكيل.
وحول اخلاء العوائق الخاصة بإحدى شركات الدواجن فقد تمت الافادة بأنه عمل انذار بالإزالة وطلب قطع التيار تمهيداً للاخلاء ثم الإزالة.
وبين الزعبي أن ما يخص اخلاء العوائق الخاصة بموقع (حجر السكراب) فقد تم اخلاء جميع ما يتعلق باختصاص فرع بلدية محافظة الجهراء بالموقع، والطلب من إدارة الإنشاءات إزالة المباني، علماً بأن الكهرباء بموقع حجر السكراب القديم عن طريق شركة المعادن التحويلية.
وقال الزعبي ان موضوع العوائق الخاصة بالاطارات، وهي من اختصاص الهيئة العامة للصناعة، وقد قامت البلدية بتخصيص موقع بديل لاعادة تدوير الاطارات للهيئة العامة للصناعة، بموجب قرار المجلس البلدي المتخذ بتاريخ 8 فبراير 2016 وتم تثبيت هذا الموقع على الطبيعة وتجهيز مخطط مساحي له.
وأوضح بشأن إزالة العوائق الخاصة بشركة المعادن، فإن هذا الموضوع من اختصاص الهيئة العامة للصناعة، حيث قامت البلدية بتخصيص موقع بديل بموجب قرار المجلس البلدي المتخذ بتاريخ 14 يوليو 2014 يستغل لإغراض الصناعات التحويلية والتعدين بديلاً عن الموقع الحالي بمشروع مدينة سعد العبدالله.
وأكد الزعبي أن البلدية قامت بإجراءاتها وعلى الجهات الأخرى أن تقوم باستغلال الأراضي البديلة المخصصة لها لإزالة جميع العوائق.
على صعيد آخر، قال الزعبي في رده على اقتراح العضوة مها البغلي بشأن اعادة تنظيم منطقة جليب الشيوخ، بأنه تم طرح المشروع وجار استكمال إجراءاته وفق المدة الزمنية، حيث تمت مخاطبة إدارة المناقصات والعقود بالمستندات المعدلة والردود على كل الملاحظات، للبدء بإجراءات طرح المشروع، وبتاريخ 21 يونيو 2018 تمت مخاطبة وزارة المالية من قبل إدارة الشؤون المالية بتعذر الموافقة على الممارسة نظراً لارتفاع التكاليف.
وأضاف أن عناصر المشروع تتمثل بتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لخطة التنمية العمرانية مع التأكيد على المحاور التالية:
– اتباع اسلوب التخطيط الذكي في تنظيم وضبط الأنشطة الاقتصادية.
– تحسين البيئة العمرانية القائمة.
– توفير الخدمات والبنية الأساسية اللازمة للمنطقة الحضرية، وخاصة المناطق السكنية وتشمل الدراسات استعمالات الأراضي والتغيرات التي طرأت عليها، ووضع الحلول اللازمة لرفع كفاءة شبكة الطرق الرئيسية والثانوية والمحلية وتقاطعاتها، وتحديث وتطوير المخططات المحلية للمناطق المحددة.