(كونا) — قالت وزارة النفط الكويتية اليوم الاثنين إن جائزتها (النفط تبتكر) التي تنطلق نسختها الثالثة منتصف شهر أكتوبر الجاري تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحسين بيئة العمل وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء وزيادة الاستدامة.
وأضافت (النفط) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الجائزة تعكس التزام الوزارة بدفع عجلة التطور وتحسين الأداء وتحقيق التميز وتأتي بشراكة استراتيجية مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – في إطار جهود مشتركة لاكتشاف وتطوير المواهب الوطنية.
وذكرت أن هذه الشراكة تترجم رؤية الوزارة في تشجيع الابتكار بمختلف إداراتها مع التركيز على تعزيز مهارات العاملين وتحفيزهم على تقديم أفكار ومشاريع من شأنها الارتقاء بالعمل الداخلي.
وبينت أن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع سيقدم خبراته الواسعة في رعاية الابتكار ودعم الموهوبين بما يسهم في توجيه الأفكار الإبداعية نحو تحقيق نجاحات ملموسة في القطاع النفطي وتعزيز عمليات التحول الرقمي عبر استغلال التكنولوجيا الحديثة في تحسين العمليات التشغيلية وتطوير حلول مستدامة ومبتكرة.
وأفادت بأن الجائزة تسعى إلى تشجيع الإبداع بتحفيز العاملين على تقديم أفكار ومشاريع مبتكرة وتعزيز مهاراتهم والارتقاء بقدراتهم من خلال إشراك مختلف الإدارات بالوزارة في الجهود الإبداعية لتحسين الأداء وتحقيق الاستدامة بغية تطوير أفكار تساعد على تحقيق اهداف الاستدامة من خلال الحلول المبتكرة.
ولفتت (النفط) إلى أنه سيتم تنظيم لقاءات تعريفية للطلبة الموهوبين منتسبي مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع غدا الثلاثاء لشرح أهمية الجائزة وكيفية المشاركة فيها كما سيتم تخصيص لقاء خاص للطالبات في 16 أكتوبرالجاري بهدف تشجيعهن على المشاركة وتسليط الضوء على دورهن في الابتكار.
وأفادت بأن فعاليات الجائزة تنطلق منتصف أكتوبر الجاري وتستمر حتى نهاية نوفمبر المقبل وستكون المشاركات فردية او على شكل مجاميع تتكون من 3 طلاب وستوزع الجوائز على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فيما تشمل الإدارات المشاركة كلا من إدارة الحفر والإنتاج وإدارة الاستكشاف والتطوير وإدارة البيئة والسلامة وإدارة بحوث الطاقة إضافة إلى إدارة مركز نظم المعلومات.
وأشارت (النفط) إلى أن جائزة (النفط تبتكر) تمثل “فرصة فريدة” لتعزيز ثقافة الابتكار داخل الوزارة وتعميق التعاون بين الإدارات المختلفة بما يضمن مستقبلا أكثر استدامة وتقدما للقطاع النفطي الكويتي.