بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، /الإثنين/، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، الجهود التي تستهدف وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي سببها العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي مع المقداد، قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والذي تستضيفه مملكة البحرين.
وبحث الوزيران أجندة اجتماع وزراء الخارجية العرب، وسبل تعزيز التنسيق والتعاون حيال القضايا ذات الأولوية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة في السياق العربي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناول الصفدي والمقداد أيضاً الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويحقق طموحات شعبها، ويحترم سيادتها، ويوفر الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأكد الوزيران- طبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية- أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي.
وشدد الصفدي على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة” وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 (المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا) ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.
كما بحث الوزيران عدداً من القضايا الثنائية، بما في ذلك أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، واستعرضا نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب ودحر الخطر الذي تشكله.
وأشار الوزيران إلى استمرار التشاور والتنسيق في إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية، وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين الشقيقين.