وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان الأزمات الإقليمية

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء العلاقات بين البلدين، والأوضاع في كل من السودان وليبيا واليمن وسوريا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن شكري استقبل بمقر وزارة الخارجية اليوم الأمير فيصل بن فرحان، حيث تناولا سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث، وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية، والأزمات التي تشهدها المنطقة.

وجاء اللقاء على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا المُنعقِد اليوم في القاهرة، وأكد الوزيران خلال خلال الاجتماع على الاعتزاز بالروابط الوثيقة والمتميزة والأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات.

وذكر السفير أبو زيد، أن الاجتماع تطرق إلى التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة وسبل تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية تجاهها، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا، حيث أكد الوزيران على ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات المختلفة بالمنطقة حفاظاً على الأمن القومي العربي.

وشددا على أن تكون الحلول المطروحة لتلك القضايا عربية خالصة، ويتسنى لشعوب المنطقة أن تحدد مصيرها بنفسها، على نحو يُلبي طموحاتها في إرساء الاستقرار وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.

كما تناول الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية، حيث أحاط شكري نظيره السعودي بنتائج القمة الثلاثية، التي استضافتها مصر مؤخراً بحضور كل من ملك الأردن والرئيس الفلسطيني، والتي أكدت على الثوابت الخاصة بحل القضية الفلسطينية وسبل دعم الوصول لحل عادل وشامل لها، يكفل للأشقاء في فلسطين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمرجعيات الشرعية الدولية المُتفَق عليها.

Exit mobile version