دشّنت وزارة الأشغال العامة أمس مشروع مؤشر قياس الأداء الحكومي، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والخدمة المدنية وجهاز متابعة الأداء الحكومي مشروع.وقد أقيم حفل برنامج تدشين تطبيق نظام مؤشرات قياس الأداء بحضور وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية د.رنا الفارس، ووكيل الوزارة م. إسماعيل الفيلكاوي، ومدير عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري م.سهى أشكناني والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط د.خالد مهدي، وعدد من قياديي وزارة الأشغال.
ويهدف نظام مؤشر قياس الأداء الحكومي إلى تقييم أداء الجهات الرسمية والموظفين والمشاريع التنموية ومكافحة الفساد على طريق تحقيق رؤية التنمية المستدامة وكويت جديدة 2035.
وأكد وكيل وزارة الأشغال م.إسماعيل الفيلكاوي أن نظام الإدارة الجديد هو نظام العمل بـ (kPI) وهو نظام تم تجريبه عالميا على مستوى دول وشركات كبيرة ومؤسسات حكومية جربت هذا النظام المعمول به.
وقال الفيلكاوي: من خلال هذا النظام سنحقق الأهداف المرجوة من وزارة الأشغال في تحقيق مشاريعها وتقديم خدماتها بصورة أفضل لما يطمح إليه المواطن، مشيرا إلى ان التحدي كبير وحجم العمل كبير ولكن نبدأ اليوم في هذا النظام.
من جانبها، أفادت مدير عام الهيئة العامة للطرق م.سهى جاسم أشكناني بأن «الهيئة» تؤمن بالدور الفعال والمهم بالتخطيط الفعال والمتكامل من خلال تدشين وتطبيق هذه المؤشرات في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها الهيئة العامة للطرق والنقل البري منذ عام 2019.
وقالت اشكناني ان «الهيئة» تضع ضمن أولوياتها إعداد استراتيجية لتطوير أنماط النقل البري تماشيا مع اختصاصاتها وتوافقا مع ركائز الخطة الإنمائية في الدولة وبالأخص ركيزة «بنية تحتية متطورة لتطوير منظومة النقل البري»، مشيرة الى انه تم البدء بتشخيص الوضع الفعلي للنقل البري على مستوى البلاد وإعداد خطط تنفيذية للتطوير.
ولفتت الى ان «هيئة الطرق» رسمت في عام 2019 خطتها الاستراتيجية متكاملـــة العناصر برؤيتها «نقلة نوعية في توفير شبكة نقل متكاملة، مترابطة، ذكية، ومتعددة الأنماط» متضمنة رسالة وأهدافا استراتيجية وخططا تشغيلية بأهداف وبرامج عمل منبثقة منها للارتقاء بمنظومة النقل البري تلبية للاحتياجات المطلوبة مراعاة للنمو السكاني والعمراني وانسجاما مع رؤية كويت جديدة 2035 لتصبح مركزا ماليا وتجاريا عالميا جاذبا لاستثمارات.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط د.خالد مهدي ان ثقافة المؤشر هي ثقافة الإدارة في الأهداف وتوجيه المؤسسات الحكومية التي لها دور كبير جدا في تنفيذ المشاريع التنموية؛ ليحقق إدارة حكومية فاعلة لأن الإدارة الحكومية الفاعلة تتم عن طريق وجود أهداف ومؤشرات محددة، وهذه المؤشرات يتم قياس الأداء بها.
بدورها، قالت مديرة إدارة التخطيط في وزارة الأشغال إيمان العمر ان مؤشرات قياس الأداء تحدد إنجاز كل مسؤول او قيادي في الوزارة، مشيرة إلى ان جميع المسؤولين سيقدمون أهدافا طموحة مستقبلية غير محققة حاليا ترتقي بأداء الوزارة ومشاريعها.