هنأ وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عبدالرحمن المطيري القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم بالعيد الوطني ال60 والذكرى ال30 للتحرير.
ورفع الوزير المطيري في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية.
وقال “إن الكويت تزدان بثوب الفرحة والبهجة في مثل هذا الوقت من كل عام بمناسبة الاحتفالات الوطنية التي تتجسد بها معاني الولاء والانتماء لوطننا الغالي وتتجلى بها مظاهر الوحدة الوطنية بأبهى صورها” داعيا الله عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة.
ولفت إلى أن احتفالات هذا العام لها مشاعر بهجة خاصة لأنها الأولى بالعهد الميمون لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وفقهما الله لقيادة البلاد لمزيد من الازدهار و العزة للكويت و الكويتيين.
وأكد الوزير المطيري أنه منذ استقلال الكويت عام 1961 في عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه عمل الكويتيون حكاما وشعبا لتحقيق التطور والتنمية والنهضة الحديثة لبلادهم “وهو ما تحقق عبر 60 عاما من الجهد بفضل سواعد الكويتيين ومساندة كل المقيمين على أرضها الطيبة”.
وأضاف أن حكام الكويت من أسرة آل الصباح الكرام وعبر العهود المختلفة سعوا عبر الحكومات المتعاقبة وبدعم من مجالس الأمة المتلاحقة الى تحقيق أرفع درجات النمو والتقدم والازدهار للكويت وطنا ومواطنين ما مكن الكويت من تبوؤ مكانتها المرموقة بين الأمم والشعوب.
وأوضح أن هذه الجهود الحثيثة عبر السنين وضعت الكويت في مصاف الدول المناصرة للقضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة وباتت عنوانا لمساندة القضايا الإنسانية بالعالم مما أدى إلى تكريم الأمم المتحدة لدولة الكويت وتسميتها مركزا للعمل الإنساني وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله قائدا للعمل الإنساني.
واستذكر الوزير المطيري بهذه المناسبة ببالغ العزة والفخر تضحيات شهداء الكويت الأبرار والذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم إذ باتوا رحمهم الله مصدر إلهام لكل كويتي للبذل والعطاء الوطني المخلص متضرعا إلى المولى تعالى أن يتغمد أرواحهم الطاهرة بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته.
وأكد على وعي المواطنين والمقيمين في الالتزام والتقيد بالإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا مشددا على أن مشاعر الحب والولاء للكويت تبقى راسخة في نفوس أهل الكويت ووجدانهم متمنيا أن ينزوي هذا الوباء وأن تعود الحياة الطبيعية في البلاد وفي العالم أجمع.
وحث الشباب الكويتيين على نهل العلم والبذل بالعمل الجاد لمواصلة بناء بلدهم باعتبارهم مستقبل الكويت ومبعث الرجاء ومعقد الأمل لاستكمال مسيرة الآباء والأجداد الذين أفنوا حياتهم لرفعة الكويت في ظل الإمكانات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للشباب.