طالب وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة بصرف مكافأة تشجيعية للمهندسين والموظفين الكويتيين العاملين في إدارة شؤون البيئة الذين يستخدمون وسائل الانتقال الخاصة بهم لتأدية واجبات وظائفهم.
وقال الشعلة في كتابه إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية د.عصام الربيعان: بناء على قرار مجلس الخدمة المدنية 17 لسنة 2012 بشأن منح مكافأة تشجيعية للموظفين الكويتيين شاغلي الوظائف لدى بعض الجهات الحكومية الذين يستخدمون وسائل الانتقال الخاصة بهم أثناء تأدية واجبات وظائفهم، يرجى التكرم بالموافقة على صرف مكافأة تشجيعية للمهندسين والموظفين الكويتيين العاملين بإدارة شؤون البيئة في البلدية والذين يستخدمون وسائل الانتقال الخاصة بهم أثناء تأدية واجبات وظائفهم وذلك نظير ما يحمله الموظفون من أعباء وتكاليف صيانة مركباتهم الخاصة وتلفها وعرض الطلب على مجلس الخدمة المدنية للموافقة عليه.
وكان مدير عام البلدية م.سعود الدبوس قد أحال كتابا إلى الوزير الشعلة، متضمنا أمل موظفي ادارة شؤون البيئة والتي تشرف على عدد من المواقع التابعة للبلدية لأعمال ردم النفايات، وكذلك مشاريع تدوير النفايات، بالإضافة إلى مواقع المشاريع المستقبلية لإدارة النفايات وهذه المواقع تقع في مناطق جغرافية بعيدة وضمن مناطق برية بعضها بسبب وعورة الطريق، مما يصعب الوصول إليه بسهولة لعدم وجود طرق حديثة، وإنما طرق برية بدائية مما ينتج تكسيرا لوسائل النقل الخاصة للمهندسين والموظفين وهذه المواقع كالآتي:
٭ موقع السابع الجنوبي لردم النفايات والأنقاض.
٭ موقع ميناء عبدالله لردم النفايات والأنقاض
٭ موقع الجهراء لردم النفايات والأنقاض
٭ موقع ردم المواد الإنشائية المرفوضة من مصانع تدوير النفايات الإنشائية الكائن خلف المصانع بمنطقة بر الجويهل.
٭ موقع الشعيبة لتجميع نفايــات الإسبستوس «الخطرة».
٭ موقع القرين المغلق لردم النفايات والعامل به محطة توليد الكهرباء وحرق الغازات ومحطة معالجة المياه الراشحة.
٭ موقع جليب الشيوخ المغلق لردم النفايات.
٭ موقع السابع الشمالي المغلق لردم النفايات.
وفي كتاب آخر لرئيس ديوان الخدمة المدنية، طلب الشعلة صرف بدل العدوى وبدل الخطر وبدل التلوث وبدل الضوضاء للعاملين في إدارة شؤون البيئة بالبلدية.
وقال الشعلة في كتابه: بالإشارة إلى مقتضيات ومصلحة العمل ولتحفيز العاملين في إدارة شؤون البيئة في البلدية ندعو لمنح بدل الخطر وبدل العدوى وبدل التلوث وبدل الضوضاء للموظفين العاملين بالإدارة والواردة بقرار مجلس الخدمة المدنية 13 لسنة 2012 بشأن منح تلك البدلات للعاملين في بعض الجهات الحكومية وعرض الطلب على مجلس الخدمة المدنية للموافقة عليه.
وكان مدير عام البلدية قد حدد في كتابه إلى الوزير الشعلة المواقع ومهام عمل والمخاطر الصحية التي يتعرض لها موظفو مراكز إدارة شؤون البيئة.
وأشار الدبوس إلى التوصيف الوظيفي للعاملين بمراقبة معالجة وردم النفايات، حيث يقوم موظفو البلدية العاملون بمراقبة معالجة وردم النفايات والمواقع التابعة لها بمباشرة الاختصاصات التالية:
٭ مناولة النفايات وفصلها ومراقبة عمليات التخلص من النفايات الناتجة يوميا بالكويت وفرزها والاحتكاك المباشر للنفايات والتعرض لها، وذلك كي يتم التحقق من تنفيذ الاشتراطات والمعايير البيئية والفنية الخاصة بعملية التخلص من النفايات.
٭ مناولة النفايات والمراقبة والإشراف على عمليات الإتلاف في مرادم البلدية الواردة من الجهات الأخرى وهي الأغذية الفاسدة والمواد المنتهية الصلاحية.
٭ استقبال النفايــات الاسبستية والإشراف على أعمال ردمها في موقع الشعيبة والمصنفة كنفايات خطرة.
٭ متابعة تنفيذ العقد الخاص بمناقصة أعمال ردم النفايات والأنقاض في مواقع ردم النفايات التابعة لبلدية الكويت والموجودة بالمناطق الوعرة والنائية ومتابعة مشاريع التأهيل الخاصة بمواقع ردم النفايات المغلقة.
٭ إعداد الإحصائيات اليومية والشهرية والسنوية لكمية النفايات الواردة لمواقع ردم النفايات، القيام بإجراء الدراسات والأبحاث بمكونات النفايات من خلال عمل جولات وزيارات ميدانية يومية 6 المواقع ردم النفايات الحالية والمغلقة ومشاريع معالجة النفايات – مصانع التدوير.
٭ توثيق الخصومات والعقوبات المترتبة على أي تجاوزات أو مخالفات مرتبطة بتشغيل المواقع وكذلك مشاريع معالجة النفايات، ومنع إدخال النفايات الممنوع إدخالها.
٭ التواجد المباشر لرفع تقارير شهرية تتضمن تقييم شامل لأداء شركات القطاع الخاص التي تقوم بتنفيذ مشاريع معالجة النفايات.
٭ تحديد المعوقات والمشاكل المرتبطة بسير العمل والاحتياجات المستقبلية لتذليل هذه المعوقات.
٭ الاحتكاك المباشر على أعمال عقود المحطات العاملة في موقع القرين المغلق لردم النفايات – عقد صيانة وتشغيل محطة توليد الكهرباء وحرق الغازات المنبعثة من المردم وعقد صيانة وتشغيل محطة معالجة المياه الراشحة في موقع القرين المغلق.
٭ المراقبة والإشراف ومتابعة تنفيذ عقود مصانع تدوير النفايات الإنشائية ومردم النفايات الإنشائية في منطقة جنوب الدائري السابع والاحتكاك المباشر للنفايات وضوضائها.
كما تضمن الكتاب المخاطر الصحية التي يتعرض لها موظفو مراكز إدارة شؤون البيئة العاملون بنظام النوبات على مدار الساعة والمتمثلة فيما يلي:
٭ استنشاق الغازات الناتجة من تحلل النفايات مثل غاز الميثان وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات الضارة والخطرة.
٭ استنشاق الروائح الكريهة التي تنبعث من النفايات المتحللة.
٭ استنشاق أليــــاف الاسبستوس والمصنفة بأنها من المواد عالية الخطورة والمسرطنة، والتي يمكن أن تصبح جزءا لا يتجزأ من الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي، والتعرض لأجزاء للاسبستوس المتطايرة يمكن أن يسبب العديد من الأمراض منها تليف وسرطان الرئة والأورام السرطانية الجلدية، وسرطان المعدة والأمعاء وغيرها من الأمراض المختلفة.
٭ التعرض للغبار وغازات عوادم المعدات الموجود دائما في مواقع ومصانع تدوير وفرز النفايات نتيجة الحركة الآليات تشغيل المعدات والشاحنات.
٭ التعرض للضوضاء الشديدة التي تصدرها الآليات والمعدات والشاحنات أثناء دخولها وحركتها في المواقع وهي فوق المعدل المسموح به.
٭ مواقع ردم النفايات والأنقاض ومصانع التدوير هي ساحات مكشوفة في مناطق نائية يتعرض فيها الموظفون للحرارة والرطوبة الرياح الشديدة والغبار والتقلبات الجوية صيفا وشتاء.
-
-
-
-
-
-
