أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال على ضرورة تنمية وتطوير البرامج العلمية والتخصصات الدراسية في المؤسسات التعليمية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مشدداً على أهمية استمرار التعاون وتعزيز العلاقة مع مؤسسات الدولة المختلفة فيما يخدم الشباب الكويتي.
وخلال زيارة قام بها، أمس الأربعاء، للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، قال الجلال إن الهيئة هي مصنع الكوادر الوطنية المؤهلة فنياً ومهنياً، وهي حجر الزاوية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، فهي تلعب دوراً استراتيجياً في توجيه الشباب نحو المهن والوظائف التي تتطلبها المرحلة الحالية والمستقبلية، وتعمل على رفد سوق العمل بالخبرات والكفاءات التي تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات في البلاد، مما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وخلال اللقاء قدم مدير عام الهيئة الدكتور حسن الفجام عرضاً تفصيلياً عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ تاريخ إنشائها وحتى اليوم فيما حققته من إنجازات علمية وتدريبية وإدارية، استطاعت أن تجعل من الهيئة جزء هام لا يتجزأ من التعاون والتواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة.
وأوضح الفجام أن من أهم الإنجازات التي حققتها الهيئة انطلاق الخطة الاستراتيجية 2023-2028 والمنبثقة من استراتيجية ورؤية الدولة 2035، حيث أن الهيئة مستمرة بالفعل في تنمية واستحداث البرامج الدراسية وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتغيراته، كما أن الهيئة من المؤسسات التي تحرص على تطبيق القوانين والنظم التي تصدرها الدولة، وتحرص الهيئة أيضا على تطبيق نظام الحوكمة وتحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية والتعاون مع الجهات الرقابية في الدولة. كما تحرص الهيئة على جودة التعليم من خلال الإبتعاث للجامعات المميزة لمبتعثيها.