قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني اليوم الخميس إن القيادة السامية «تحيط العلم والتعلم برعاية غير مسبوقة»، مؤكداً أن «تميز المعلم يُعد سمة أساسية في مسيرة التطوير لكل نظام تعليمي معاصر».
جاء ذلك في كلمة خلال حفل تكريم نحو 1542 معلماً ومعلمة من المتميزين للسنوات (2018 – 2022) الذي أقيم تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وذكر العدواني في كلمته «يشرفني أن أكون بينكم اليوم ممثلاً عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد لأنقل إليكم حرص سموه الكريم على إحاطة التعليم في وطننا العزيز برعاية غير مسبوقة تدل على ما للعلم والتعلم من أهمية راسخة في وجدان سموه ووجدان أهل الكويت».
وأضاف أن المعلم يضطلع بأعظم مسؤولية مجتمعية إذ تقع على عاتقه مهمة تنشئة الأجيال لتواصل النهوض بالمجتمعات نحو التقدم والنماء.
وذكر أن العلم يُعد الغاية والوسيلة والمحك الذي تحدد به مواقع الدول على خارطة العالم المتقدم لذا تحرص وزارة التربية على الاضطلاع بمسؤولياتها والمضي قدماً نحو استكمال طموحاتها وتحقيق الجودة التعليمية الشاملة بما يواكب الرؤية التنموية.
وأكد الحرص على تزويد المعلم بالمهارات الحياتية الضرورية مثل امتلاك التكنولوجيا وناصية اللغات التي تمكنه مع معطيات العصر من فيض المعرفة وسيل المعلومات المتلاحقة.
ولفت الوزير العدواني إلى حرص وزراة التربية على تطوير المنظومة التعليمية من مناهج وطرق تدريس وإدارة مدرسية «لتكون بيئة جاذبة للتعلم» وتوفير معايير الجودة العالمية لكافة العناصر علاوة على «(تمهين التعليم) ليكون مهنة جليلة لا يزاولها إلا من يحوز رخصتها وفق المعاير العالمية».
وهنأ الوزير العدواني المحتفى بهم على نيلهم «شرف التكريم الذي يستحقوه» نظير مثابرتهم وإخلاصهم وعطائهم خدمة لطالبات الكويت وطلابها.
من جهتها، ثمنت مدير مدرسة مريم عبدالملك الصالح الابتدائية بنات بدرية الظفيري في كلمة المكرمين عالياً الرعاية الكريمة لسمو أمير البلاد لهذا الحفل وأهل الميدان التربوي بما يُشكّل حافزاً ودافعاً لبذل المزيد من الجهد والتميز المهني بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.