وزير الخارجية الامريكي بلينكين ونظيره الصيني يأملان في التعاون من أجل منع التصعيد بين بلديهما

وقال بلينكين: “في علاقة معقدة ومهمة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، هناك أشياء كثيرة يجب مناقشتها”.

وجاءت تصريحاته في مستهل المحادثات في فندق ببالي حيث حضر الوزيران اجتماعا لمجموعة العشرين في اليوم السابق. وأضاف “نتطلع إلى حوار مثمر وبناء”.

من جهته قال الوزير الصيني، وانغ يي: “الرئيس شي جين بينغ يؤمن بالتعاون والاحترام المتبادل بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، وبالحاجة إلى تبادلات طبيعية بينهما”.

وقال وانغ أمام وسائل أعلام أمريكية وصينية في بداية يوم من المحادثات التي ستتضمن غداء عمل: “يجب أن نعمل معا لضمان أن تستمر هذه العلاقة في التقدّم على المسار الصحيح”.

وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون شرق آسيا، دانييل كريتنبرينك، قال في وقت سابق إن بلينكين سيسعى إلى إيجاد “حواجز حماية” في العلاقة التنافسية مع الصين، وسيبذل “كل ما في الامكان، لضمان أن نتجنب أي سوء تقدير قد يؤدي بدون قصد إلى نزاع”.

ويجتمع بلينكين ووانغ شخصيا، للمرّة الأولى منذ أكتوبر، لتمهيد الطريق لمحادثات افتراضية متوقعة في الأسابيع المقبلة بين الرئيسين الأمريكي والصيني، جو بايدن وشي جين بينغ.

وبعد توقف مطول خلال فترة الجائحة، أجرت الولايات المتّحدة والصين منذ الشهر الماضي، محادثات جمعت قادة قطاعات الدّفاع والمال والأمن القومي من البلدين، فضلا عن كبار القادة العسكريّين.

من جهتها، كتبت صحيفة غلوبال تايمز الرسمية الصينية المعروفة بانتقادها للولايات المتحدة، أن تزايد الحراك الدبلوماسي “يؤكد إجماع البلدين على تجنب تصعيد المواجهة”.

المصدر: أ ف ب

Exit mobile version