وزير الخارجية: التكريم الأممي لسمو الأمير دشن منهجاً فريداً في مسيرة العطاء

أعرب وزير الخارجية الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح عن سعادته بمناسبة الذكرى السادسة لتسمية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) معتبرا ان هذا التكريم دشن منهجا فريدا في مسيرة الخير والعطاء.

واضاف الشيخ أحمد الناصر في رسالة وجهها الى سمو الأمير حفظه الله ورعاه “يطيب لي أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السادسة على تتويج سموكم رعاكم الله (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) من قبل منظمة الأمم المتحدة”.

وأكد أن “هذا التكريم الذي حظيتم به سموكم جاء ليدشن منهجا فريدا في مسيرة الخير والعطاء فأضحى سمة من سمات سموكم الأصيلة ارتبطت معانيها بأسمى صور البذل والخير بشكل راسخ ووثيق باسم دولة الكويت في جميع المحافل الدولية أساسها نصرة المستضعفين وإغاثة المنكوبين في كل دول العالم قاطبة”.

وقال ان الكويت “برهنت مجددا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كورونا) بأنها نهر من العطاء المتدفق فبفضل توجيهات سموكم النيرة كانت دولة الكويت سباقة بمد يد العون واحتواء تداعيات الجائحة على الدول وسارعت من أجل تضميد جراح الشعوب المنكوبة من الدول الشقيقة والصديقة حتى باتت تتبوأ مكانة تأبى إلا أن تتجدد مع انبلاج كل صباح يحمل بين جنباته العطاء والوفاء وفضل أياديكم البيضاء على هذه الأرض المباركة”.

واختتم وزير الخارجية رسالته قائلا “أفاء الله العلي القدير على وطننا الحبيب مزيد نعمه وتوفيقه ووافر أمنه وأمانه مبتهلين إلى الباري عز وجل أن يسبغ على سموكم رداء الصحة الوارف وأن يعيدكم إلى أرض الوطن سالما معافى لتقر أعين أبناء الكويت بكم لمواصلة قيادة مسيرة الوطن نحو مزيد الرفعة والعلياء ورفع رايته خفاقة في كافة المحافل الدولية”.

Exit mobile version