وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، إلى سوريا، في أول زيارة لمسؤول سعودي منذ 2011.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، تأتي الزيارة في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وبدورها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، إن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم في دمشق، في خطوة نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا منذ عقد من الزمن.
يشار إلى زيارة الوزير لسوريا، تأتي بعد أيام من استقبال السعودية وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في أول زيارة من نوعها منذ 12 عاماً، حيث أعلن الجانبان ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.