أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، اليوم الخميس، عدم وجود إرادة سياسية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية.
وقال مولوي، عقب لقائه اليوم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إن “من يعرقل الانتخابات البلدية والاختيارية هو عدم وجود إرادة سياسية لإجرائها “.
وشدد الوزير على ضرورة إجراء الانتخابات البلدية ، مشيراً إلى أنهم جاهزون لإجرائها إدارياً وبمجرد وجود التمويل تحل المشاكل اللوجستية، مضيفاً ” بإرادتنا وتطبيق القانون ستحصل الانتخابات”.
وتابع مولوي: ” أكّدت للبطريرك الراعي ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن ليساهم في بناء دولة حقيقية تُشبه اللبنانيين” ، داعياً اللبنانيين إلى “استغلال التفاهمات الإقليمية لما فيها من مصلحة للبنان خصوصاً لجهة انتخاب رئيس”.
وكان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أعلن أمس الأربعاء، أن الانتخابات البلدية والاختيارية أصبحت صعبة الإجراء لوجستياً.
يذكر أنه لم ترصد الاعتمادات المالية اللازمة حتى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، التي من المفترض أن تبدأ في السابع مايو(آيار) المقبل في الشمال وعكار، وفي 14 منه في جبل لبنان، وفي 21 في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، وفي 28 في الجنوب والنبطية.
وتأجلت الانتخابات البلدية والاختيارية، التي كان ينبغي أن تحصل في أيار/مايو عام 2022 إلى الشهر المقبل. وكانت آخر انتخابات بلدية واختيارية في لبنان قد جرت في الثامن مايو(آيار) 2016 لولاية من ست سنوات.